علي جمعة: لا ضرر من التعبد بمسجد «السيدة سكينة».. مكان طاقته الروحية كبيرة
كتب أحمد عبداللهقال فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ وجود «السيدة سكينة» في مصر مفتاح العلاقة الطيبة بين الإنسان وربه، والكثير من المؤرخين قالوا إنَّها احتضنت جسم أباها سيدنا الحسين عندما استشهد، وقام الأعراب مرتكبي جريمة استشهاده بجرها، وهذا موقف صعب.
وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنَّ «النواصب» شوهوا السيدة سكينة واتهموها ببعض الاتهامات لأنَّها كانت مرحة ومنفتحة وتدخل السعادة على الآخرين، لكنها لاقت من الحزن والبلاء جزء كبير، كان أوله استشهاد والدها.
ولفت إلى أنَّ «السيدة سكينة» عندما تزوجت مصعب بن الزبير بفترة قصيرة قتل ومات، ثم تزوجت بحفيد عثمان بن عفان، فمات، ثم تقدم إليها الأصبغ بن عبدالعزيز الشقيق الأكبر لعمر بن العزيز، وعندما طلبها دعت الله أن يصرف عنها هذا الزواج فتوفى.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوفد مندوبًا لتشييع جثمان مكرم محمد أحمد
- وزير الرياضة يلتقى عددا من الشباب لمواجهة الشائعات
- القبض على عاطل بحوزته 20 ألف قرص مخدر في الإسماعيلية
- عاجل.. ريال مدريد يكافئ كريم بنزيما
- مصر تدعو لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات إلى الدول النامية
- عاجل.. مصطفى محمد خارج قائمة جالاتا سراي لهذا السبب
- وزير الخارجية ينعى الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد
- عاجل.. أفراح في الزمالك قبل مباراة القمة
- روسيا: لا شروط للقاء بوتين مع بايدن والاقتراح يحتاج وقتاً للدراسة
- أسعار النفط اليوم الجمعة
- فايزر: متلقو لقاح كورونا قد يحتاجون إلى جرعة ثالثة بعد 6 أشهر
- أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر
وأشار إلى أنَّ «السيدة سكينة» لم تكن لاهية بل كانت مستغرقة في العبادة، «لما كانت بتدخل في الذكر مكنتش بتحس باللي حواليها، ومكتوب في الكتب عنها أنَّها كانت إذا دخلت في مجال الذكر والعبادة فاستغرقت وذلك لشدة الأنس بالله، فكان قلبها ضارع لله»، مستائلا: «بقى دي لاهية؟ طب والله ما هي لاهية».
وعن رفض البعض الاستغراق في العبادة عند «السيدة سكينة»، أوضح عضو كبار العلماء، أنَّ التوجه النصي أو السلفي هو من أنشأ هذا البلاء، مبينًا أنَّ يعاملون الناس مثل الآلة، مستشهدا بالآية الكريمة: «إنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ» مبينًا أنَّ أصحاب هذه التوجهات يؤلمهم القلوب الضارعة، ولا ضرر من جلوس المسلم في هذا المكان الطاهر الشريف الذي طاقته الروحية كبيرة ويذكر الله.