مسلة الفيوم سؤال بالمسابقة الرمضانية الثانية بكلية الآثار
محمد عليانطلقت اليوم السبت، فعاليات اليوم الخامس للمسابقة الأثرية الرمضانية الثانية 2021 تحت عنوان «مصر الحضارة»، والتي تنظمها كلية الآثار بجامعة الفيوم طوال شهر رمضان المعظم.
ويأتي هذا اليوم ويليه مجموعة من المشاركات تحت اسم «يوم الخبراء» بمشاركة خبراء وزارة السياحة والآثار المصرية في وضع مجموعة من الأسئلة الأثرية بالمسابقة.
وشارك سيد الشورة مدير عام آثار بالفيوم، بسؤال أثري يعطي دافعا البحث عن الفيوم أو إقليم الفيوم، حيث تناول السؤال معلماً أثرياً مهما من معالم الفيوم، بل يعتبر أهمها وهي مسلة الفيوم والموجودة حالياً في الميدان الشهير بمدينة الفيوم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أسرة زوجة سفاح الفيوم تطلب الوصاية القانونية على الأطفال
- سعفان يوجه بحصر صيادي الفيوم للتأمين عليهم
- سعفان يشهد تخريج 112 متدربا بالفيوم بينها الخياطة والسباكة
- انتحار شاب شنقًا بمركز يوسف الصديق في الفيوم
- مصرع مرتكبها واستشهاد ضابط.. مجزرة الفيوم بدأت بالتعاطي وانتهت بمذبحة
- مخدرات ومجزرة.. القصة الكاملة لقاتل أسرته في الفيوم
- عاجل.. استشهاد مدير قوات أمن الفيوم أثناء ملاحقة قاتل أسرته بسبب اختناق غاز
- عاجل..مقتل مرتكب مذبحة الفيوم في مطاردة مع الشرطة
- عاجل.. إصابة خطيرة لعميد شرطة في تبادل لإطلاق الرصاص مع قاتل أسرته بالفيوم
- مصرع وإصابة 4 فى تصادم دراجة بخارية بالفيوم
- عاجل.. طعن طالب ثانوي بطعنات نافذة على يد زميله بالفيوم
- عاجل.. إصابة 9 أشخاص فى حادث تصادم بالفيوم
وكان نص السؤال، «أين عُثر على المسلة؟ ولمن تنسب من ملوك الفراعنة؟ وبماذا تتميز عن باقي المسلات؟ ومتى تم وضعها في ميدان المسلة؟».
وتناول «الشورة» الإجابة عن سؤاله المطروح، أنّه تم العثور على مسلة الفيوم بقرية أبجيج على بعد 3 كيلو مترات جنوب الفيوم، وتنسب إلى الملك سنوسرت الأول، وتتميز عن باقي المسلات بأنّ قمتها غير هرمية الشكل بل تستدير من الأمام إلى الخلف، وتم وضعها في ميدان المسلة الرئيسي بالفيوم عام 1972 لتكون شاهدة على عظمة وتاريخ إقليم الفيوم والحضارة المصرية القديمة ويشاهدها كل زائر للفيوم.
وصرح الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، وراعي المسابقة، بأنّ تلك الأسئلة الثقافية الأثرية تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، بحيث يبحث الطلاب عن بعض المعلومات الأثرية التي قاموا بدراستها أو التي سيدرسونها عبر كتبهم أو عبر شبكات الإنترنت، ولكن من مواقع موثقة وعلمية صحيحة.
وتطرح الأسئلة يومياً في الساعة الرابعة عصراً، وتترك لتلقي الإجابات الصحيحة حتى الثامنة مساءً، وتعلن الإجابة الصحيحة مع اسم الفائزين في التاسعة مساء يومياً طيلة الشهر الكريم.
وأشار الدكتور عاطف منصور عميد الكلية إلى أنّ المسابقة تولي اهتماماً بالغاً في جميع المشاركين وتحرص على التطوير، حيث يوجد يوم لرؤساء الأقسام الأربعة بالكلية، وهو يوم الأربعاء البرونزي يتبعه الخميس الفضي، والخاص بأسئلة الوكلاء الثلاثة بالكلية ثم الجمعة الذهبية والخاصة بسؤال عميد الكلية.
وأوضح أنّه تقرر عمل يوم مُتميز وخاص للخبراء في مجال علوم الآثار والترميم، وسمي هذا اليوم بيوم الخبراء للتعاون والشراكة الثقافية والأثرية مع وزارة السياحة والآثار من خلال مشاركة خبرائها بوضع أسئلة للمشاركين لتنشيط ذاكرتهم، وحث هممهم البحثية والعلمية والأثرية وهو الأحد من كل أسبوع، وكذلك يوماً للطلاب والمشاركين والباحثين.
وأضاف أنّ تلك المبادرة والمسابقة الأثرية الرمضانية تنطلق للعام الثاني على التوالي، وذلك عن طريق طرح عدد من الأسئلة الأثرية في كل تخصصات علوم الآثار (المصرية، والإسلامية، واليونانية، والرومانية، والترميم) يومياً خلال شهر رمضان الكريم، وتعلن الإجابات الصحيحة والفائزين مساء كل يوم.
وكشف الدكتور شعبان الأمير، أستاذ ترميم وصيانة الآثار بجامعة الفيوم ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والمشرف العام على المسابقة، أنّ تلك المبادرة الأثرية الرمضانية 2021 تأتي في إطار أنشطة الكلية لرفع وتنمية الوعي الأثري ومع حلول شهر رمضان الكريم لتنشيط ذاكرة الطلاب، والاستفادة من بعض وقتهم بالمراجعة والبحث عن المعلومة المطروحة لهم يومياً.
تجدر الإشارة إلى مشاركة قطاع كبير من أبناء الكلية والجامعة، وأبناء محافظة الفيوم، والطلاب والباحثين من مختلف كليات الآثار في الجامعات المصرية، وكذلك العاملين في وزارة الآثار وأبناء الجاليات المصرية بالخارج، وكذلك مشاركة العرب من بعض الدول العربية.