تفاصيل استهداف قاعدة بلد الجوية في العراق بالصواريخ
أ ش أأعلنت قناة «سكاي نيوز عربية»، مساء الأحد، عن إصابة شخصين إثر استهداف قاعدة بلد الجوية في العراق بعدد من الصواريخ.
وقال مراسل القناة في العاصمة العراقية بغداد، إن 6 صواريخ استهدفت قاعدة بلد الجوية، المتواجدة بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد.
وأوضح المراسل أن الصواريخ أصابت «الجناح العسكري» الأمريكي الخاص بشركة «سالي بورت» داخل القاعدة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. صواريخ تستهدف الجناح العسكري الأمريكي في قاعدة بلد بالعراق
- داعش تفجر أحد آبار النفط غرب كركوك بالعراق
- طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع بقطاع غزة
- عاجل.. البرلمان العربي يدين الاعتداءات الإرهابية في العراق
- مصر تدين تفجيرا إرهابيا استهدف سوقا بمدينة الصدر العراقية
- مصر تدين الهجوم الإرهابي على مطار أربيل العراقي
- عاجل.. صاروخ يستهدف القاعدة الأمريكية في مطار أربيل
- العراق واليابان يبحثان تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة
- تقرير استخباراتي: إيران ستصعد ضد واشنطن لكنها ستتجنب المواجهة
- 7953 إصابة و44 وفاة بكورونا في العراق
- اليمن والعراق يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
- عاجل.. الثلاثاء أول أيام شهر رمضان في العراق
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على سقوط عدة قذائف صاروخية داخل مطار أربيل، وفي محيطه.
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأمريكيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتملك كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.
من جهتها، تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الدولة العراقية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عسكرية يضم العديد من المجموعات الموالية لطهران.
وتُعد قاعدة بلد الجوية أكبر قاعدة جوية في العراق، وتبعد 64 كلم شمال بغداد أسستها وبنتها شركات يوغسلافية في منتصف عقد الثمانينات من القرن العشرين، وتبلغ مساحتها حوالي 25 كلم مربع، ويحيطها سياج أمني طوله 20 كلم، وتتألف القاعدة من مدرجين للإقلاع والهبوط طول الأول 3,503م والثاني 3,504م، بالإضافة إلى 39 ملجأ محصن للطائرات.
وخلال فترة الحرب العراقية الإيرانية كانت قاعدة بلد مقرا لسربين من طائرات ميج-23.
وخلال حرب العراق، تعرضت القاعدة الجوية إلى قصف جوي مكثف خلال عام 2003، وأستُخدمت القاعدة من قبل قوات الجيش الأمريكي على نطاق واسع حيث كانت مركز النقل والتموين الرئيسي لقوات التحالف في العراق، وأنشئت فيها مستشفى ميداني لمعالجة جرحى القوات الأمريكية.
في صيف عام 2008 أستُخدمت القوات الأمريكية القاعدة كمحرقة ومطمر للنفايات الكيماوية والطبية حيث أتلفت 140 طن من النفايات يوميا.
واستلم الجيش العراقي القاعدة في 8 نوفمبر 2011.