منى عبد الوهاب لجمهور الشعراوي: أنتو بتدافعوا عنه بالشتايم

أثارت الإعلامية منى عبد الوهاب، جدلًا واسعًا، خلال الساعات الماضية، بعد حوارها مع المُخرجة إيناس الدغيدي، في برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، حيث قالت إنها غير نادمة على هجومها على الشيخ محمد متولي الشعراوي، كما أن لديها وجهة نظر في الجانب الفقهي الخاص به، مشيرة إلى أن الجانب الفقهي الخاص بالشيخ الشعراوي لديها تحفظات عليه.

وحرصت منى عبد الوهاب، على توضيح موقفها، بعدما تلقت موجة واسعة من الانتقادات، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «ردا على من يتهمونني بالهجوم على الشيخ الشعراوي رحمه الله، أحب أن أوضح وجهة نظري التي لم تتجاوز حدود حق الاختلاف في الرأي، بعد أن سمعت له بعض الفتاوى، التي قد لا تتناسب من وجهة نظري مع سماحة وجوهر الدين».

وتابعت: «خلال الحوار، اكتفيت بتوضيح وجهة نظري كإنسانة مسلمة شعرت فجأة بالخوف عندما سمعت فتوى من شيخ له تأثير كبير في عموم الناس، يفتي بأن تارك الصلاة يستتاب ثم يقتل.. فقد اختلفت فقط مع بعض آرائه الفقهية»، موضحة: «رسالتي هنا لمن يهاجمونني دفاعا عن الشيخ الشعراوي من وجهة نظرهم: ما أعلمه هو أن السؤال يُجاب عليه بإجابة، وبأن الطرح يُقابل بطرح معاكس، لكن لم أكن أعلم بل وأتعجب أن هناك من يرى التجاوز في حقي على مواقع التواصل بالسباب والشتائم دفاع عن عالم يعرفون أن لقبه هو إمام الدعاة».

وأضافت: «لمن لم يشاهد الحلقة، أو ليس لديه وقت مشاهدة المقطع المرفق مع هذا التوضيح، هذا نص إجابتي عندما سئلت عن الشيخ الشعراوي.. مع كامل احترامي للعالم الجليل الله يرحمه الشيخ محمد متولي الشعراوي، له جانب روحاني عظيم جداً، أما عن جانبه الفقهي فمن المقبول جداً ومن الطبيعي جداً جداً أن يكون لأي شخص وجهة نظر فيه أو تَحَفّظ عليه، فمثلاً حين أفتى بأن بأن تارك الصلاة يستتاب ثم يقتل.. هل تقبلين أنتِ هذا الفقه حاليا!».

واستطرت: «تابعت خلال الحلقة، من حقك.. ثم نفيت دخولي في نقاش وأكدت اعتراضي على التقدم ببلاغات ضد شخص لمجرد أنه علق على الجانب الفقهي لعالم إنسان وقال أن الرجل له آراء متطرفة.. وهذا ما أراه أيضا».