شكوى ضد رئيس تشيلي أمام ”الجنائية الدولية”
وكالاتأعلنت لجنة حقوق الإنسان في تشيلي، تقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بحق رئيس البلاد سيباستيان بينيرا بسبب ممارسات الشرطة العنيفة ضد المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات نهاية عام 2019.
وقالت اللجنة، في بيان، إن الرئيس المحافظ يواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت اللجنة أن القاضي الإسباني بالتاسار جارزون، الذي كان أصدر قرار توقيف ديكتاتور تشيلي السابق الجنرال أوجستو بينوشيه، يدعم الشكوى ضد الرئيس الحالي للبلاد.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يتفقد أعمال تطوير عدد من الطرق والمحاور شرق القاهرة
- تعاون مصري ليبي لزيادة الفرص الاستثمارية بين البلدين
- الجيش الفرنسي يهدد 18 جنرالا بالشطب
- السعودية: 1026 إصابة جديدة بكورونا
- روسيا تعلن سحب جميع جنودها من الحدود الأوكرانية
- البنك الأهلي يوقع اتفاقية مع التعاون للبترول
- علي جمعة: عقبة بن عامر علم المصريين القرآن.. وصوتهم جميل بسببه
- دوري أبطال أفريقيا.. هذه المواجهة ينتظرها موسيماني بفارغ الصبر
- مصر للطيران تسير 65 رحلة غدا
- قبل تطبيقها بيوم.. ما هي اشتراطات البناء الجديدة ومنظومة التراخيص؟
- القليوبية: 104 إصابات جديدة و7 وفيات
- 13 ألف مواطن تلقوا لقاح كورونا بالقليوبية
وشهدت تشيلي التي تقع في أمريكا الجنوبية احتجاجات يومية خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول وحتى نوفمبر 2019، للمطالبة بتوفير رعاية صحية وتعليم أفضل وإلغاء النظام الاقتصادي الليبرالي الجديد.
وتخلل هذه الاحتجاجات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، مما أودى بحياة أكثر من 30 شخصا.
وثارت انتقادات ضد الشرطة بسبب سلوكها الوحشي في كثير من الأحيان أثناء الاحتجاجات.
ووفقا للمعهد الوطني لحقوق الإنسان، أصيب 460 متظاهراً بإصابات في العين آنذاك، حيث إن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص المطاطي على وجوه المتظاهرين، بطريقة مستهدفة على ما يبدو. كما أصيب شخصان بالعمى التام، وفقد 35 آخرون إحدى العينين.
وترى لجنة حقوق الإنسان في تشيلي أن نظام العدالة في البلاد لم يتابع قضايا الضحايا بفعالية كافية.
ومع ذلك، هناك شكوك بشأن ما إذا كان سيتم بالفعل فتح تحقيق ضد بينيرا في المحكمة الجنائية الدولية.
ومن المعروف أنه بعد تقديم الشكوى، يجب إجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي؛ وعندها فقط يمكن أن تبدأ الإجراءات الرئيسية.
وفي حالة الرئيس بينيرا، يقول مقدمو الشكوى إنهم يدركون أن الإجراءات الأولية وحدها قد تستغرق ما يصل إلى عشر سنوات.