موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 09:21 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

علي جمعة يكشف موقع قبر محمد بن أبي بكر الصديق بمصر

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ سيدنا محمد بن أبي بكر الصديق «رضي الله عنه»، كان أول من حُز رأسه في الإسلام حينما جاء واليًا على مصر بتكليف من علي بن أبي طالب، بتهمة قتل عثمان بن عفان، الذي كان بريئا منها، وكان له حينئذ خادم له اسمه «زمام»، ووجد رأسه وجثمانه وحاول أن يدفنه ويبني عليه مسجد وسمي بالمسجد الصغير، مستشهدا بما ذكرته العالمة المصرية سعاد ماهر بأنَّ المسجد الصغير هو مسجد محمد بن أبي بكر وهو بمصر القديمة، وقيل أيضًا أنه دُفن بالدقهلية بمسجد هناك أيضًا في ميت دمسيس تحديدًا.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، في شهر رمضان الكريم، أنَّ محمد بن أبي بكر كان عالما ورزقه الله بالقاسم الذي صار من أئمة العلم في العالم ويكفي أنَه كان مساهما بفروسيته النبيلة في درأ الفتن، ولكن هذا قدره أن يُقتل مظلوما، موضحًا أنَّ أغلب المشتغلين بالسياسة في ذلك الوقت بمصر كانوا من القادمين من الخارج وليسوا من أهل البلاد وليسوا من مصر.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنَّ عبدالله بن أبي سرح لم يكن من الرواة عن رسول الله، وكان مرتدا عن الإسلام والنبي طلب برأسه ودخل الإسلام مرة أخرى في فتح مكة، والنبي عفا عنه بعد تدخل سيدنا عثمان، وكان يكره سيدنا محمد بن أبي بكر ولا يرى فيه قائدًا، متسائلًا: هل عبد الله بن أبي سرح حسن إسلامه أم لا؟ مضيفًا أنَّ هناك الكثير من العلماء قالوا حسن إسلامه ولم ير منه ولا مخالفة بعد ذلك، ولكن الإمام الحاكم لم يرى أنه حسن إسلامه، خصوصا مع موقف النبي معه.

واستكمل أنَّ شهادة عبدالله بن أبي سرح في محمد بن أبي بكر شهادة مجروحة، وكان يخافه خصوصًا أن محمد بن أبي بكر فهو عالم ومتزوج من بنت قسرة وعالم كبير بالمدينة وأمه صحابية وأبوه من كبار الصحابة والخليفة الأول وكان مصدر للقلق له.

البنك الأهلي
علي جمعة مصر أرض الصالحين موقع السلطة الإخباري
tech tech tech tech
CIB
CIB