كان نفسي ألاقيه عايش.. إيهاب توفيق يعلق علي وفاة والده إثر حريق

تأثر المطرب إيهاب توفيق خلال الحديث عن والده الراحل، كاشفًا أن الشعور الذي أحس به بعدما تأكد من وفاة والده خلال حادث حريق شقتهم، لا يمكن وصفه، مؤكدًا على أنه لم يكن حينها يعرف ماذا يمكن أن يفعله، موضحًا أنه كان يتمنى أن يجده وسط الناس في الشارع أو داخل الفيلا، بعدما تعاملت المطافي مع الحريق وأخمدته: «دخلت جوه أدور على أبويا، وكان نفسي ألاقي بين الناس الواقفين، بس للأسف لقيته نايمه مكانه في أوضته مخنوق من دخان الحريق».

ولم يستطع «توفيق» تمالك دموعه التي سقطت حزنا على أبيه، خلال لقائه مع برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، ومن تقديم المخرجة إيناس الدغيدي، مضيفا: «مبقتيش مصدق، بس هو ده قدر ربنا».

 

وتابع المطرب: «الدور والشقة اللي كان ساكن فيه والدي، كلها تفحمت ما عدا الأوضة اللي كان فيها»، موضحا أنه حتى الآن، لا يعرف السبب الذي منع النار من التهام تلك الحجرة.

وأردف، أنه مهما كنت كبيرًا أو مشهورًا أو ناجحًا أو نجمًا، فالوالد إذا كان موجود بتلك الحياة فهو موجود كذلك، ولكن برحيل الوالد رحلت معه 99.9% من كل هذه الشهرة والنجومية وكل شيء في الحياة، مشددا: «مفتقد كل حاجة من بعده، ووجوده معايا في الدنيا كان مخليني أسعد بني أدم، ومتأكد أنه هو حاليا في مكان أحسن من اللي احنا فيه».

وكان قد فقد المطرب إيهاب توفيق والده قبل حوالي عام، خلال حادث حريق تسبب في اختناقه ووفاته، ما أدى إلى تدمير شقته بشكل كامل بعد أن تفحمت من اشتعال النيران بها.

 

وخلال الحلقة ذاتها، عرضت المخرجة إيناس الدغيدي، صورة والد إيهاب توفيق، والذي وصفه بعد أن شاهد صورته بأنه «أكثر حبيب ليا في العالم».