ضمن تحقيق انفجار مرفأ بيروت.. لبنان يطلب صور أقمار صناعية
أ ش أطلب القاضي اللبناني، طارق البيطار، الذي يحقق في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت العام الماضي، من الدول التي لديها أقمار صناعية متمركزة فوق لبنان، بتزويد السلطات بصور يمكن أن تساعد في التحقيقات، وهو المطلب الذي سبق وطلبه رئيس الجمهورية ميشيل عون، ولم يتم الإعلان عن الاستجابة له حتى الآن.
ولم تذكر الوكالة الوطنية للإعلام، أسماء الدول التي طلب القاضي طارق البيطار منها صورا للمرفأ، قبل وأثناء وبعد الانفجار، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس»، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
وتم تخزين ما يقرب من 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صنع الأسمدة، بشكل غير صحيح في مرفأ بيروت لسنوات.
موضوعات ذات صلة
- عون يبحث استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
- فرنسا: صفقة الرافال مع مصر تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
- عاجل.. مصر وفرنسا توقعان عقد توريد 30 طائرة طراز رافال
- عاجل.. مبعوث بوتين يبحث مع سعد الحريري تطورات الأوضاع في لبنان
- جعجع: لا يحق لأى مسئول لبنانى المساس بمدخرات المواطنين فى البنوك
- صحيفة: فرنسا تتحضر للانسحاب من الملف اللبناني
- الرئيس اللبناني: نعمل على تحقيق الإصلاح ومحاسبة الفاسدين
- وزير خارجية فرنسا إلى بيروت بسبب أزمة حكومة لبنان
- عاجل.. روسيا تؤكد على أهمية الإسراع فى تشكيل الحكومة فى لبنان
- بوتين يدعو إلى جذب قطاع الأعمال الأجنبى إلى المشاريع الروسية
- عون: لن نقبل بأن يكون لبنان معبرا للإساءة للبلدان العربية
- عاجل.. جيش الاحتلال: أسقطنا طائرة مسيرة لحزب الله اجتازت الحدود
وأدى الانفجار الكارثي الذي وقع في 4 أغسطس 2020، إلى مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما دمر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.
وبعد أيام على الانفجار، قال الرئيس ميشال عون، إنه طلب من فرنسا صورا بالأقمار الاصطناعية التُقطت وقت وقوع الانفجار، لرؤية ما إذا وجدت آنذاك أي طائرات أو صواريخ.
من جانبه، سبق وأن قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته حسان دياب، إنه بعد الانفجار طلب من الرئيس الفرنسي صورا مماثلة للمرفأ، قبل وبعد الكارثة.
وبعدها بتسعة أشهر، لا يزال من غير المعروف من تسبب في الحريق الأولي في المستودع، الذي أدى بدوره للانفجار، ولا من كان مسؤولا عن تخزين السماد المتعفن في مستودع المرفأ لسنوات.
وكان قد تم تعيين البيطار لقيادة التحقيق في فبراير، بعد الإطاحة بسابقه، إثر طعون قانونية من وزيرين سابقين كانا قد اتهماهما بالإهمال.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن البيطار سيبدأ قريبا استجواب الشهود، الذين لم تستق منهم شهاداتهم في السابق. ولم تدل بمزيد من التفاصيل.
وفي منتصف أبريل، أمر البيطار بالإفراج عن 6 أشخاص، من بينهم ضباط أمن كان قد تم القبض عليهم لشهور. ومن بين المفرج عنهم ضابط كان قد كتب تحذيرا مفصلا أرسله إلى كبار المسؤولين قبل الانفجار، يتحدث فيه عن أخطار المادة المخزنة في المرفأ.
ولا يزال 19 شخصا، من بينهم مسؤولون بالمرفأ ورئيس هيئة الجمارك، قيد الاحتجاز.