سفير الفاتيكان قلق إزاء الأوضاع في القدس
وكالاتبحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال يول كاليفز، آخر التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة وخاصة في فلسطين.
كما بحث الطرفان خلال اللقاء آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط ودور الرباعية الدولية في تمويل عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تطرقا الطرفان خلال اجتماع عقداه، مساء أمس، إلى التطورات الأخيرة في مدينة القدس، وقلق الفاتيكان من تدهور الأوضاع في المدينة المقدسة، وأولوية الحل لملف القدس باعتبار أن المدينة مركز روحي للديانات السماوية ومفتاح السلام، وتحدث الكاردينال كاليفز باسهاب حول رؤية الكرسي الرسولي لمستقبل المدينة المقدسة، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
موضوعات ذات صلة
- الاستئناف تعلن انتهاء التحقيقات بشأن 18 منظمة وجمعية
- محمود الخطيب يدعو شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي للاجتماع غدًا
- كلمة بابا الفاتيكان في اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 فلسطينيين بعد تجدد الاحتجاجات في الشيخ جراح
- بايدن بعد حظر فيسبوك لـ ترامب: يجب وقف المحتوى غير الجدير بالثقة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من نابلس
- مصر تشارك في اجتماعات منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي
- القوى العاملة: صرف 104 آلاف جنيه مستحقات وضمان لـ11 مصريا في الأردن
- عاجل.. موعد صرف معاشات مايو للشريحة الثانية
- سبت النور.. الرئاسة الفلسطينية تدين الإجراءات القمعية للاحتلال
- الأمم المتحدة تطلب تحديد موعد جديد للانتخابات الفلسطينية
- ”التحرير الفلسطينية” ترحب بقرار إرجاء الانتخابات
وأشاد المالكي بموقف قداسة البابا فرنسيس في مجمل القضية الفلسطينية وتواصله المستمر مع الرئيس محمود عباس.
وحول ملف الانتخابات، شرح المالكي أسباب تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية وزياراته الاخيرة في العواصم الاوروبية لحث أوروبا لضمان نجاح العملية الانتخابية وفقا للاتفاقيات التي أبرمت عام 1995 وإلزام إسرائيل باحترام هذه الاتفاقيات والبروتوكولات، لإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية وارسال مراقبين دوليين لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما أعرب المالكي عن قلق الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية من سياسات إسرائيل على الأرض من استيطان وهدم بيوت ومصادرة أراضي وتهجير العائلات الفلسطينية من بيوتهم وآخرها الشيخ جراح في قلب القدس الشرقية وعرقلة حرية العبادة في المدنية المقدسة وخاصة في هذه الأجواء الرمضانية وخلال الاحتفالية المسيحية بأسبوع الآلام.
واتفق الطرفان على التواصل والتنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية والاستمرار بتنفيذ الاتفاقية الشاملة بين دولة فلسطين ودولة الفاتيكان.
يذكر أن الاجتماع جاء بحضور من جانب الفاتيكان، مدير عام وزارة الخارجية ماركو فورميكا، ومن الجانب الفلسطيني السفيرة أمل جادو وكيل وزارة الخارجية والسفير عيسى قسيسية سفير فلسطين لدى الفاتيكان.