وصول البرهان ورئيس الوزراء السوداني إلي قصر إفيمير الكبير بباريس
كنب أحمد عبداللهوصل منذ قليل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد التفاح البرهان، وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء، إلي قصر إفيمير الكبير في العاصمة الفرنسية باريس.
وينطلق بعد قليل، مؤتمر باريس لدعم دولة السودان اقتصاديا وتخفيض ديونه الدولية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، في العاصمة الفرنسية باريس، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
موضوعات ذات صلة
- انطلاق القمة المصرية – الفرنسية لبحث الملفات الإقليمية والدولية
- عاجل.. الرئيس السيسي يصل فرنسا
- بمشاركة السيسي.. تفاصيل مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان
- قمة ”مصرية - فرنسية” في باريس
- السيسي يتوجه إلى باريس للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية
- عاجل.. الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة داعمة للفلسطينيين
- واشنطن تدعو لاستئناف مفاوضات السد الإثيوبي وتتعهد بدعمها سياسيا وفنيا
- باريس سان جيرمان يستخدم ورقة نيمار لضم سيرجيو راموس
- بوتشيتينو يُعلق على توقعات انضمام راموس إلى باريس سان جيرمان
- السودان: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الملء الثاني لسد النهضة
- احتجاجات في فرنسا ضد مشروع قانون بيئي
- خارجية السودان تطلع الصين على تطورات سد النهضة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالعلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين مصر والسودان، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معرباً سيادته عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري، ومؤكداً في هذا الإطار حرص مصر على المشاركة في ”المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان”، بما يساعد على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان، وذلك انطلاقاً من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.
كما أشار الرئيس إلى أنه التزاماً من جانب مصر ببذل كل الجهود لمساندة الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخلص من ديونه المتراكمة وتخفيف أعبائه التمويلية؛ فإن مصر ستشارك في المبادرة الدولية لتسوية مديونية السودان من خلال استخدام حصة مصر لدى صندوق النقد الدولي لمواجهة الديون المشكوك بتحصيلها، مشيداً في هذا الإطار بالخطوات الشجاعة التي يقوم بها السودان في اتجاه الإصلاح الهيكلي للاقتصاد بما يعكس إرادة سياسية حقيقية لإنجاح المرحلة الانتقالية، ومؤكداً استعداد مصر لنقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية.
من جانبه؛ أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن التقدير العميق الذي تكنه السودان تجاه جهود مصر بقيادة السيد الرئيس لدعم السودان في المرحلة الانتقالية التي يمر بها وهو ما تجسد في حرص الرئيس على المشاركة الشخصية في مؤتمر باريس الحالي لدعم السودان وهو ما يرسخ قوة الروابط الممتدة التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري غير المحدود من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.