موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 08:24 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

سامح شكري يتحدث عن العلاقات المصرية مع قطر وتركيا

السفير سامح شكري
السفير سامح شكري

تحدث السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن العلاقات «المصرية- التركية»، فذكر أن هناك بوادر رغبة من قبل تركيا لتغيير المسار والوفاء بمتطلبات دائما ما كانت تُطرح، في أن تكون هناك مراعاة تامة أولا لطبيعة العلاقات الدولية واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم رعاية أي عناصر مناهضة للدولة، كما بدأت الدولة التركية في تحويل مسارها بعيدًا عن بعض الممارسات التي كانت تقوم بها مثل التدخل في الشؤون الداخلية المصرية أو رعاية عناصر مناوئة للدولة المصرية أو عناصر متطرفة.

وأضاف «شكري»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN»، أن هذا الأمر أدى لرفع مستوى التواصل إلى المستوى السياسي، فيما وصفناه بمشاورات استشكافية، «بالتأكيد بعد هذه الفترة الزمنية من تعثر العلاقة الثنائية والعلاقة في إطار الإقليمي والأهداف لكلٍ من الدولتين كان من الضروري أن يكون هناك حوار معمق سياسي».

وأوضح وزير الخارجية، أنه في هذا الحوار المعمق نؤكد مرة أخرى توقعاتنا في كيفية إدارة هذه العلاقات، وتوضيح سياساتنا في كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، وما نتوقعه من تعديل المسار السياسي التركية، بحيث لا تتقاطع مع المصالح المصرية، خاصة عندما يكون الأمر مرتبطا بالأمن القومي المصري، ويكون في إطار اتخاذ خطوات عملية يمكن رصدها ويمكن تقييمها أو أن تكون جولات أخرى استكشافية تقود بعد ذلك إلى تطبيع العلاقة عندما نطمئن أن المصالح المصرية يتم مراعاتها بشكل كامل.

وأردف أنه تحدث هاتفيًا مع نظيره التركي بخصوص الازمة الحالية في قطاع غزة والعمل من خلال منظمة التعاون الإسلامي، «إنما لقاء ثنائي مباشر لم يحدث، لكن سوف يأتي عندما نواصل المراحل الاستكشافية».

وعن قطر، أوضح أن المصالحة مع قطر تسير وفقًا للالتزامات في إعلان العلا في المملكة العربية السعودية، فمصر دائما تلتزم التزام كامل لما تتعهد به، «طبعًا نتابع وفاء دولة قطر بالتزاماتها، «فيه بوادر إيجابية وفيه التزام متبادل بالتنفيذ، وهذا يقود إلى تطبيع العلاقات وعودتها إلى العلاقة الطبيعية التي تربط بين مصر وأشقائها العرب».

البنك الأهلي
سامح شكري وزير الخارجية التعاون الإسلامي
tech tech tech tech
CIB
CIB