عاجل.. مقترح برلماني بإنشاء ميناء بري في محافظة الدقهلية

تقدمت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى كل من رئيس الوزراء ووزراء النقل والري والتنمية المحلية، وذلك لإنشاء ميناء بري في مدينة المنصورة، لتفعيل حركة التجارة الداخلية، من خلال استخدام النقل النهري، والسكة الحديد، وتخزين البضائع من المواني البحرية، كمنطقة لوجيستية للتفريغ والتخزين، لضمان سلامة المنتجات، ووصولها للمستهلك بجودة عالية، وتشتمل على ساحات للحاويات الفارغة، وساحات الوارد، وأماكن لتعبئة البضائع بالحاويات.

وقالت النائبة ولاء التمامي، إن المقترح يهدف إلى تحقيق الاستثمار في مجال المواني الجافة، عبر تطبيق نظام الإفراج اللحظي عن السلع، فور وصولها إلى المواني البحرية، شريطة أن تتم مراقبتها وفحصها بالمواني الجافة المختلفة.

كما يضمن مواجهة عمليات تكدس البضائع بالمواني، التي يراقبها مؤشر مناخ الأعمال سنويا، ويصل عدد ساعات توثيق المستندات في المواني، وفق مؤشر التجارة عبر الحدود، إلى نحو 88 ساعة.

وأشارت «التمامي»، إلى أن المواني الجافة، أصبحت ضرورة لإنعاش حركة التجارة وتنشيط الصادرات المصرية، بعد أن ثبت عدم قدرة المستودعات الجمركية، على استيعاب الحاويات، ما يؤدي إلى زيادة الأعباء، نتيجة تركها مددا طويلة على أرصفة المواني البحرية، بجانب تعرضها للتلف.

وأوضحت أن هناك توجه من الدولة، بالتوسع في إنشاء المواني الجافة لزيادة التنافسية، والنمو في حجم وحركة التجارة العالمية، ما يؤدى إلى زيادة الطلب على خدمات النقل.

وشددت النائبة، على صرورة توفير مساحة أرض بمحافظة الدقهلية، لتكون مطلة على نهر النيل، وخط السكك الحديدية بضائع الواصل بميناء دمياط، وذلك لإنشاء ميناء جاف في المنصورة، لخدمة المصانع الموجودة بمحافظات الدلتا (الدقهلية والشرقية والغربية وكفر الشيخ والقليوبية).

وذلك لتخفيف العبء عن المواني البحرية المصرية، خاصة دمياط، وتسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن الحاويات، ومنع تكدسها في الموانئ البحرية، من أجل تحسين الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمار، توفير فرص استثمارية جديدة وتوفير فرص عمل للشباب.

وكذلك تشجيع المستثمرين في محافظات الدلتا، لتخزين الحاويات والتعبئة والتفريغ في الميناء البري، عن طريق تقليل تكاليف التخزين، وتكاليف التداول، وإعادة تطوير البنية التحتية لنهر النيل، وعمل محطات لشحن وتفريغ الحاويات، وربط المجر النهري بميناء دمياط.

والعمل على تطوير الكباري، لتتناسب مع خط مرور الحاويات في المجري النهري، وتدريب اليد العاملة على العمل في المواني الجافة، فضلا عن إدراج التحول الرقمي لمتابعة الحاويات، وخطوط السير العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية، عن طريق البدء في تخفيض النقل البري.