الاتحاد الأوروبي يتعاقد على 1.8 مليار جرعة من لقاح فايزر
وكالاتأعلنت المفوضية الأوروبية أنّها وقعت عقدًا ثالثًا مع شركتي «فايزر الأمريكية» و«بيونتيك الألمانية» للحصول على 1.8 مليار جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا المستجد، ويشترط العقد إنتاج اللقاح في الاتحاد الأوروبي والحصول على المكونات الأساسية من الاتحاد الأوروبي أيضا، وذلك في بيان صادر عنها.
ونقلت وكالة رويترز أنّ الاتحاد الأوروبي ذكر أنّ الصفقة ستسمح بشراء 900 مليون جرعة من اللقاح الحالي ولقاح يعمل مع الطفرات، مع خيار شراء 900 مليون جرعة إضافية.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنّ هناك بحث طفيف في موثوقية شركة أسترازينيكا كمورد للقاحات في بيان الاتحاد الاوروبي، والذي يقول: «بفضل التعاون الراسخ مع الشركات بموجب العقود والترتيبات الحالية، يتم ضمان تسليم الجرعات في الوقت المناسب، وهناك أيضًا إشارة للمساواة في اللقاحات».
موضوعات ذات صلة
- بعد قليل.. مؤتمر صحفي هام لرئيس الوزراء
- إلغاء معرض إيفا برلين بسبب تفشي فيروس كورونا
- الجزائر تسجل 203 إصابات بفيروس كورونا
- الهند تسجل 276110 إصابات جديدة بفيروس كورونا
- مستشار الرئيس: ندرس تطعيم المواطنين بجرعة ثالثة من لقاح كورونا
- الصحة: الحماية من كورونا بعد مرور أسبوعين من الجرعة الثانية لـ اللقاح
- الصحة: القاهرة والجيزة الأكثر إصابة بكورونا خلال الثلاث موجات
- التخطيط: خطة العام الجديد حققت الاستحقاقات في موازنة الصحة والتعليم
- النقل: 50 جنيها غرامة فورية لمخالفي ارتداء الكمامة بالقطارات والمترو
- تصريحات نارية من طارق هاشم ويفجر مفاجأة بشأن الأهلي
- إيطاليا: حقن 28 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا
- الاتحاد الأوروبي يدرس التدخل لنزع فتيل الصراع في غزة
وأوضح البيان أنّه جرى تعزيز إمكانية قيام الدول الأعضاء بإعادة بيع أو التبرع بجرعات للبلدان المحتاجة خارج الاتحاد الأوروبي، أو من خلال مبادرة كوفاكس، ما يساهم في الوصول العالمي والعادل إلى اللقاح عبر العالم.
ويخوض الاتحاد الأوروبي حاليًا نزاعًا قانونيًا مع شركة أسترازينيكا، حيث فشلت الشركة المصنعة في تسليم العدد الموعود من الجرعات حتى الآن.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة في ويلز بالمملكة المتحدة، استثمار بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني بهدف تقليل التراكم القياسي الذي يعاني منه النظام الصحي في البلاد ودفع الصناعة، وقال وزير الصحة، إلونيد مورجان، إنّ الأموال ستُنفق على المعدات الجديدة والموظفين والتكنولوجيا وإيجاد طرق جديدة للعمل لمساعدة مجالس الصحة على تحسين الخدمات من خلال زيادة السعة وتقليل أوقات الانتظار.
وتابعت حكومة ويلز، أنّ الالتزام الملحوظ من السلطات الصحية البريطانية، منذ بدء وباء كورونا، والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، وصل إلى نقطة يمكن فيها الآن البدء في التفكير في المستقبل.