الخارجية: مصر تعتبر أن قرار وقف إطلاق النار في غزة ليس نهاية المطاف
محمد عليقال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن التوصل لقرار بوقف إطلاق النار ما بين غزة وإسرائيل يعكس الجهد المصري المكثف الذي سبق هذا الوقف بأيام طويلة ما بين الجانبين، وهو ما تكلل بالنجاح في إصدار قرار من شأنه وقف إطلاق النار، كما تعتبر مصر أن هذا القرار ليس نهاية للمطاف.
وأضاف «حافظ»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «من القاهرة»، والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، على فضائية «سكاي نيوز»، أن هناك وفدين أمنين يتواجدان حاليا في المناطق الفلسطينية والإسرائيلية لمتابعة إجراءات التنفيذ، وللاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة هناك.
وأوضح أن ما تقوم به مصر يجسد تحمل المسؤولية كاملة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار المتبادل والمتزامن، الذي بدأ منذ فجر الجمعة، لافتا إلى أن النقطة الهامة أيضا تخص العمل على فتح أفق سياسي بمسار خاص للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، «ده أمر هام، والتربة الخصبة لليأس يستغلها الآخرون في زرع مزيد من اليأس لتكرار مثل تلك الصدامات والمواجهات».
موضوعات ذات صلة
- السيسي: حل الدولتين أساس مفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيلي
- السيسي يؤكد على العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين مصر وقبرص
- البرلمان العربي في انعقاد دائم دعما للفلسطينيين
- المالكي: وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي
- وكيل عربية النواب: السيسي أول من تحرك لوقف إطلاق النار في غزة
- الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تدخل منعطفا خطيرا
- شكري يبحث من وزير خارجية اليونان جهود التهدئة في فلسطين والربط الكهربائي
- الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية إثيوبية بشأن سد النهضة
- عاجل.. كرم جبر: لا سلام في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية
- شكري: مصر في صدارة المدافعين عن القضية الفلسطينية
- غدا.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم فعالية حول الصراع العربي الإسرائيلي
- ياسمين صبري تتضامن مع فلسطين
وأكد أن العمل على المسار السياسي وإيجاد الأفق الخاص بعملية السلام هو أمر هام، وبالتوازي مع ذلك يوجد بعد ثالث وهو بعد إنساني، حيث كان واضحا من الجانب المصري إطلاق مبادرة سريعة تمت في هذا الشأن، وهو ما تمثل في إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديم 500 مليون دولار تخصص لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة لما يحدث من إرسال قوافل للمساعدات وفتح معبر رفح، وكل هذا يتلقي بالبعد الإنساني.
وأشار إلى أن غياب الأفق السياسي في تلك القضية هو نتاج للمشكلة الأكبر وأعراض مسارات التسوية، حيث إن لمصر جهود حثيثة لإنجاح ذلك، وحتى في خضم الأزمة كانت هناك اتصالات مصرية تسعى لإيجاد سبل كفيلة بوقف هذا التصعيد والاستعداد بعد استقرار الغبار للعمل نحو التسوية الجادة، ومستعدون للمساهمة مع كافة الأطراف والشركاء المعنين للدفع قدما لهذا.