النقراشي: بعض أجزاء الدلتا غرقت بسبب ارتفاع درجة الحرارة
محمد عليقال الدكتور هاني النقراشي، مستشار رئيس الجمهورية للطاقة، إنه يمكن استغلال الطاقة المتجددة المتاحة في مصر مثل الشمس والرياح، مشيرًا إلى أن طاقة المياه محدودة، أما الرياح فهي مجددة.
وأضاف النقراشي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي مقدم برنامج «حضرة المواطن»، الذي يعرض عبر شاشة «الحدث اليوم»: «البعض يقول إنه عندما ترتفع درجة حرارة الجو ستذوب ثلوج القطبين ما سيؤدي إلى ارتفاع سطح البحار وستغرق أجزاء كبيرة من الدلتا، وهذا الأمر في بعض المناطق، والصور التي التقطت بالأقمار الصناعية أثبتت غرق أجزاء من الدلتا».
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: «ألمانيا شهدت في الأسبوعين الماضيين حدثا غريبا، فقد وجهت المحكمة الدستورية العليا صفعة للحكومة الألمانية التي يحكم حزبها الحاكم البلاد منذ 16 سنة، إذ أكدت المحكمة أن الحكومة مسؤولة عن عدم اتخاذ الاحتياطات الكافية لمنع تحميل الأجيال القادمة عبء كبير في العمل بالاقتصاد الخضراء».
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يبحث استراتيجية الدولة في ملف الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة
- عاجل.. مدبولي يلتقى رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
- وزير إماراتي: الاستثمار في الطاقة المتجددة أصبح مجديا أكتر من أي وقت
- مدبولي: تكليفات رئاسية بوضع مخطط شامل لمشروع الدلتا الجديدة
- القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا
- السيسي: الدلتا الجديدة مستقبل مصر
- الحكومة: دخول أكثر من 7 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة نهاية 2021
- وزير الكهرباء يعلن التبرع لمستشفى القلب
- عاجل.. الحكومة: تطوير مصنع الصلب في الدلتا لزيادة إنتاجيته 10 أضعاف
- مرتفعان جويان.. الأرصاد تعلن أسباب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ
- وزير النقل يتابع إنشاء طريق كفر الشيخ-دسوق
- بشأن تصفية شركة الحديد والصلب.. بكري يتقدم بالاستجواب الثاني
وأشار الدكتور هاني النقراشي، مستشار رئيس الجمهورية للطاقة، إلى أنه يفضل الطاقة الشمسية الحرارية في مصر على الطاقة النووية، موضحًا أن الطاقة الشمسية، نوعان، الأول: هو الخلايا الضوئية التي يحولها ضوء الشمس إلى كهرباء مباشرة وتنقطع الكهرباء بغياب الكهرباء، وهو ما لا يناسب مصر، أما النوع الثاني: وهو مناسب لمصر وهو الطاقة الشمسية الحرارية.
وفي سياق آخر، سأله الإعلامي سيد على واقعة تسبب والده النقراشي باشا في حادث كوبري عباس الشهير، عندما أمر بفتح الكوبري في تظاهرات الطلاب عام 1936، ورد عليه قائلا: «الحقيقة في كتاب الدكتورة هدى أباظة وأوضحت أن المظاهرة عندما وصلت إلى الكوبري كان مفتوحا وذلك طبقا لمواعيد الفتح بواقع مرتين، الأولى نهارا والثانية قبل فترة المغرب».
وواصل: «عندما وجد الطلاب الكوبري مفتوحا أرسلوا بعضا منهم للمهندس الذي يتحكم في الفتح والغلق وأجبروه على الغلق، وكان حكمدار بوليس القاهرة والجيزة إنجليزيين لأن استقلال مصر لم يكن مكتملا، ونجحا في محاصرة الطلاب وضربهم من الناحيتين.. الكوبري كان مفتوح واتقفل».
وحول مقتل والده، أكد أن الإنجليز طلبوا من جماعة الإخوان الإرهابية قتله، بعدما هاجمهم وقال لهم «اغربوا من بلادنا أيها القراصنة»، وهو ما دفعهم إلى التخلص منه بسبب عدم قدرتهم على التفاوض معه، وبالتالي فإن الإخوان قتلوه خدمة للاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.