تفاصيل مكالمة السيسي وبايدن بشأن غزة والسد الإثيوبي
أحمد عبداللهقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، تحدث هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على شكر الرئيس بايدن لمصر على دبلوماسيتها الناجحة والتنسيق مع حكومة الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة في إسرائيل وغزة وضمان عدم تكرار العنف.
وأضاف البيت الأبيض، فى بيان رسمى، أن الزعيمان ناقشا الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة ودعم جهود إعادة البناء بطريقة سكان غزة وليس حركة حماس، موضحا: «قال الرئيس بايدن إنه طلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكين زيارة المنطقة لمتابعة هذه الاحتياجات الملحة».
وفيما يتعلق بالسد الإثيوبي، ذكر البيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أقر بقلق مصر بشأن التأثير على وصول مياه نهر النيل إليها، مشددا على اهتمام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي يلبي الاحتياجات المشروعة لمصر والسودان وإثيوبيا.
موضوعات ذات صلة
- محيي الدين: الاقتصاد المصري سينتقل من الإصلاح إلى التنمية الشاملة
- الري: بندور أي نقطة مياه ونستخدمها في ظل الفقر المائي
- عاجل.. شركات إسرائيل تخسر 1.2 مليار شيكل خلال 11 يوما من التصعيد
- مكرم: اتكلم عربي ترسخ للهوية المصرية واللغة العربية
- لميس الحديدي عن الاتصال الثاني لبايدن بالسيسي: مصر تجبر الآخرين على احترامها
- عاجل.. مصرع طفل غرقا في بحر شبين بمركز السنطة للهروب من حرارة الجو
- السيسي: سعت بحديث مطول مع بايدن
- عاجل.. مصرع شخص تحت عجلات القطار بالمحلة الكبرى
- مسؤول بفتح: مصر تبنت القضية الفلسطينية
- السيسي لـ بايدن: العلاقات المصرية الأمريكية تتسم بطابع استراتيجي
- الجزيري وبن شرقي يقودان الزمالك أمام المصري
- طارق حامد يرتدي شارة كابتن الزمالك أمام المصري
كما تطرق البيان إلى مناقشة الزعيمين التزامهما بدعم الخطط الليبية للانتخابات الوطنية التي من المقرر أن يتم إجرائها في ديسمبر المقبل، وكذلك خروج جميع القوات العسكرية وغير النظامية الأجنبية من ليبيا، حيث أكدا دعمهما لجهود الحكومة العراقية لتعزيز سيادة العراق واستقلاله الكامل، فيما شدد الرئيس بايدن على أهمية الحوار البناء حول حقوق الإنسان في مصر، وأكد الزعيمان مجددًا التزامهما بشراكة قوية ومثمرة بين الولايات المتحدة ومصر.
وتعد المكالمة الهاتفية، هي ثاني مكالمة من الرئيس الأمريكي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أيام لمناقشة العمل على إعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تنسيق الجهود مع جميع الشركاء الدوليين لدعم السلطة الفلسطينية وإعادة الإعمار، لكن هذه المرة، تم توسيع المناقشة لتشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وبعض القضايا الإقليمية، مثل السد الإثيوبي، وكذلك قضايا متعلقة ببلاد شقيقة مجاورة مثل ليبيا والعراق.