رامي رضوان عن سمير غانم: أسطورة في الخير

في ظهوره الإعلامي الأول، بعد وفاة والد زوجته الفنانة دنيا سمير غانم، حرص الإعلامي رامي رضوان على التعليق على وفاة الفنان الراحل سمير غانم، مؤكدا أنه كان «مدرسة في صناعة الخير»، مشددا على أنه لم يكن يتأخر عن مساعد الغير، كاشفا أنه كانت هناك مساعدات شهرية لأسر وأرامل ويتامى يخرجها بشكل دوري، مشيرا إلى أن هذا فقط ما كان يراه، ومتأكد أن أعمال الخير التي كان يقوم بها أضعاف ذلك بكثير، موضحا أن جزء كبير من أعماله الخيرية لا يعرف عنها أحد سوى الفنان الراحل وربه، لأنه لم يكن يجهر بفعل الخير والمساعدات التي يقدمها.

وأضاف «رضوان»، خلال مقدمة حلقة، الثلاثاء، من برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، أن الفنان الراحل لم يكن يذكر أي شخص إلا بكل خير، حتى لو كان إنسانا به كل العبر، حين كان يتحدث عنه كان لا يهتم إلا بالزاوية الحلوة والجانب الجيد لهذا الشخص، متابعا: «عشان كدا عمرك ما تلاقي أي شخص بيذكر حمايا غير بكل خير».

وأشار إلى أنه لم يرفض يوما طلب أحد للتصوير معه، كما أنه كان يستمع لكل من يتحدث معه بكل اهتمام، موضحا أنه على المستوى الأسري كان يغرق زوجته وبناته بمستوى من الحنية والدفء، وهذا يجب أن يدرس، لأنه نموذج في هذا الأمر بالفعل، كاشفا أن خير دليل على ذلك أن نجلتيه حين كانتا تطلبانه في أي دور حتى لو مشهدين فقط، كان يوافق على الفور دون حتى أن ينظر لاعتبارات نجوميته.

وأشار إلى أن ذلك لم يكن يفعله مع ابنتيه دنيا وإيمي فقط، بل كان يفعله مع كل من يطلب منه ذلك، وبالأخص الأجيال الشابة، كما حدث مع الفنانين هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي، حين طلبوا منه أن يظهر معهم ضيف شرف في أول فيلم يقدمونه، لافتا إلى أنه وقتها «مكنشي حد يعرفهم»، ورغم ذلك سمير غانم وافق بصدر رحب، مؤكدا أن الراحل كان أسطورة، ولم يتعامل مع أي شخص بتعالِ أو بنجومية.

وكشف أنه حرص على عدم ارتداء اللون الأسود اليوم، سواء على مستوى بدلته أو الكرافت الخاص بها، لأن الراحل لم يكن يحب الحزن، ويشعر أنه لم يكن سيحب منه أن يفعل ذلك، مختتما: «مكنشي هيحب يشوفني لابس كدا».