العربية للتصنيع: تعاون مع ألمانيا والصين لإنشاء أكاديمية تعليمية
محمد عليقال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة العربية، تتعاون مع وزارة التعليم، وجرى افتتاح مدرسة التعليم المزدوج التي يكون 60% من ساعات العمل داخل مصانع الهيئة، و40% داخل المدارس، بأحدث النظم ووسائل تعليم حديثة.
وأضاف «التراس»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الأربعاء، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الهيئة العربية تنسق مع ألمانيا من أجل إنشاء أكاديمية تدريب على 4 أشياء، وهي ماكينات الإنتاج الحديثة في الصناعات الهندسية، وهي أحدث شيء في تكنولوجيا الصناعة والتدريب على تكنولوجيا المعلومات، وإنترنت الأشياء مع شركة هاواوي الصينية، والتدريب على الرقمنة الصناعية، ورقمنة خطوط الإنتاج بالتعاون مع شركة سيمنز.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن الأكاديمية ستضم تدريب الشباب على المصنع الذكي في العملية الإنتاجية، ودورة العمل داخل المصنع حتى خروج المنتج، ويتم التحكم عبر الموبايل في كل شيء، ومتابعة العملية الإنتاجية أيضا، مبينا أن التعاون مع الجانب الألماني، بالتنسيق مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزارة التجارة والصناعة.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الهيئة العربية للتصنيع: لدينا شباب مصري يجيد صناعة الإلكترونيات
- عاجل.. السيسي وميركل يتفقان على تدعيم الشراكة القائمة بين مصر وألمانيا
- عاجل.. ميركل تعرب هاتفيا للسيسي عن تقدير ألمانيا لدور مصر في وقف إطلاق النار
- رسميًا.. هانز فليك مديرًا فنيًا للمنتخب الألماني
- عاجل.. بيلاروسيا تعلق رحلة طيران لفرانكفورت الألمانية بسبب تهديد إرهابي
- عاجل.. مدبولي يشهد توقيع عقد شراكة بين العربية للتصنيع ودي إم جي موري الألمانية
- ألمانيا تُصنف بريطانيا ضمن المناطق الخطرة
- فليك يعترف بمفاوضات منتخب ألمانيا
- ألمانيا: نعمل على الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة
- شكري ونظيره الألماني يبحثان حل الأزمة الفلسطينية
- جامعة بنها تشارك في اجتماع اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة
- ألمانيا: مفاوضات فيينا تسير بأجواء بناءة رغم صعوبتها
وأعلن طرح مبادرة قريبا، من أجل توفير تدريب للشباب، بحيث سيتولى جهاز المشروعات الصغيرة إدارة هذا الأمر، وستحصل الهيئة على الإنتاج من أجل توزيعها واستخدامها في أماكن عديدة، من أجل عودة مصر إلى مكانتها الرائدة في التصنيع، في ظل دعم المكون المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة.