حمدية تعرضت لعاهة 45 غرزة بوجهها: كان عايز أتاوة 300 ألف أو عربية
محمد عليلم تتخيل أن التهديدات الشفوية ستتحول إلى فعل حقيقي، فرفض زوجها الانصياع لرغبة أحد المجرمين، تسبب في أن تعيش بعاهة مستدمية في وجهها، تراها في كل وقت، وتلمح نظرات الحزن والرأفة في كل المحيطين بها.
حمدية حمدي، سيدة في العقد الرابع من عمرها، تعرضت للضرب وحدوث عاهة مستديمة في الوجه، إثر الاعتداء عليها، وهو ما نتج عنه جرح بالوجه، بحاجة إلى 45 غرزة، ولذلك رفض زوجها دفع مبلغ 300 ألف جنيه أو سيارة من معرضه، كأتاوة يفرضها عليه هو وغيره من أصحاب المحلات أو المنشأت الكبرى.
تروي حمدية، أن بداية الواقعة كانت في مارس الماضي، حين حاول «م. ع»، الحصول على أتاوة من زوجها قدرها 300 ألف جنيه، أو سيارة من المعرض الذي يملكه، إلا أن زوجها رفض منحه المبلغ أو السيارة، «فضل يهدده كثير أنه هيكسر المعرض أو أنه هعمل حاجة في الأولاد، بس برضو كان بيرفض يدفع أي حاجة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس المتهم بالاعتداء على ابنته
- عاجل.. مصدر أمني ينفي تعرض أحد نزلاء سجن المنيا للاعتداء بالضرب
- زملكاوية وتزوجت 3 مرات وأصابت زوجها الثاني بعاهة مستديمة.. أسرار عن ياسمين الخطيب
- الاعتداء بالضرب على شقيقتى رياض محرز بمركز تجميل فى باريس
- غداً.. محاكمة ضابط وآخرين بتعذيب مواطن حتى الموت
- غدا.. الحكم على ميكانيكي وشقيقته أحدثا عاهة مستديمة لطفلة
- «مش عارف يصرف على بيته».. سمية الخشاب تكشف فضائح أحمد سعد
- سمية الخشاب: «جوزي السابق عملي عاهة مستديمة»
- السجن 5 سنوات لاستشارية علاج طبيعي تسببت فى عاهة مستديمة لمريضة بهاق
- إحالة معلم ابتدائي بأسيوط للمحاكمة أحدث عاهة مستديمة لتلميذ
- شاهد.. سمية الألفي تتعرض للاعتداء بالضرب على الهواء (فيديو)
في أحد الأيام تفاجأت «حمدية»، خلال تواجدها في بيت والدتها، بدخول ذلك المجرم لمنزلهم، والاعتداء على والدتها وشقيقتها بالضرب المبرح، وحين حاولت إنقاذهم أنهال عليها بالضرب المبرح «وخرج من جيبه (كتر) ضربني بيه في وشي، وكمان أخويا لما شاف الخناقة حاول يشوفني كان عايز يضربه برضو»، وفقا لحديثها.
توجهت السيدة الثلاثينية لتحرير محضرا ضد الشخص الذي اعتدى عليها، والذي كان يحمل رقم «3170 جنح»، وتقرير ضبطي، أوضح أنها تعرضت لجرح قطعي بالوجه بالناحية اليسرى بطول 15 سنتيمترا، وجرى عمل خياطة له، بواقع «20 غرزة داخلية»، بالإضافة «25 غرزة خارجية»، وتحتاج لعلاج لمدة لا تقل عن 21 يوما.
رغم أن القضية لا زالت قيد التحقيق من الجهات المختصة، إلا أن الشخص الذي اعتدى عليها لم تتوقف تهديداته «بيبعتلي رسائل يهدد فيها أنه هيأذي بنتي، وأنه هيرش على وشية ماية نار»، وتتمني أن تتخلص من ذلك الكابوس الذي تعيش فيه، «مبقناش نخرج من البيت حتى أولادي مخلتهمش يروحوا المدرسة أوالدروس».