مستشار أبومازن: القضية ليست إعادة الإعمار
محمد عليقال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، إن إزالة آثار العدوان الإسرائيلي وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة شيئا فشيئا، هو أمر في غاية الحيوية والأهمية، وهو ما توليه القيادة السياسية الفلسيطينة والمصرية الجهد والعمل المطلوبين، لافتا إلى أن مصر هي المدخل الحقيقي لإعادة الإعمار في فلسطين، بتعاون وتنسيق كامل بين البلدين.
وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، أن المعدات التي أرسلتها مصر من أجل إعادة إعمار غزة هو أمر جيد وتعاطٍ مقدر، ولكن ما تخشاه القيادة السياسية في فلسطين أن تقوم مصر وفلسطين بإعادة الأعمار في قطاع غزة ثم يقع عدوان جديد يدمر كل ما تم بناؤه، لذا يجب التركيز على نقطة محورية وهي الشأن السياسي، لأن القضية ليست إعادة الأعمار فقط ولكن القضية المركزية هي إزالة الاحتلال.
وأوضح أن بقاء الاحتلال سيفضي إلى البقاء في الدوامة الخاصة بالعنف والهدم من قبل إسرائيل، كما سيظل العرب جميعا يدورون في ذات الدوامة حال لم يتم الانتهاء من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، الذي وعند زواله لن يكون هناك إعادة أعمار جديد أو هدم جديد.
موضوعات ذات صلة
- فؤاد تستعرض جهود مصر لحماية الحياة البحرية في يوم البيئة العالمي
- القباج تمازح مقدم برنامج الحياة اليوم: ناوي تتجوز تاني ولا إيه؟
- ناجي قمحة: الرئيس السيسي واجه التطرف والإرهاب وبدأ بالتنمية الشاملة
- التنمية المحلية: خططنا موضوعة وجاهزة لتطوير قرى الريف
- العريس اتفاجئ.. والد عروس من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال يروي التفاصيل
- عاجل.. الآثار: التقطنا أنفاسنا لتطوير القطاع
- أقل ما يقدم له.. البرلمان العربي عن وسام القائد للرئيس السيسي
- وفد إسرائيلي يصل القاهرة الأسبوع المقبل لبحث تبادل الأسرى مع حماس
- السيسي يوجه بإرسال هدية لمواطني قطاع غزة من المساعدات الإنسانية
- 52 شاحنة مساعدات.. هدية السيسي وشعب مصر لقطاع غزة
- رئيس المخابرات العامة يتوجه إلى غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطنية
- هيئة الأنفاق تعلن موعد البدء في خط أكتوبر- أسوان
وأشار إلى أن الفلسطينين دائما ما يكونوا جاهزين للمصالحة فيما بينهم، حيث أن الانقسام بين الفصائل الفلسطينية كان جريمة ارتكبناها في حق أنفسنا والجميع حاليا يدفع ثمنها، والآن يجب أن نذهب لإنهاء الانقسام بشكل كامل وجذري لأن بقاء الانقسام يبقي الموقف الفلسطيني ضعيفا ويساعد إسرائيل في أن تستفرد بكل محافظة فلسطينية على حدة.
وأكد أن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل يستلزم من كافة الفصائل، الاستظلال بمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها المرجع الرئيسي للجميع، وهو ما سيقوي الموقف الفلسطيني أمام الاحتلال، «إعادة الوحدة الوطنية أمر حيوي وضروري ومقدر من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وبقاء الاحتلال هو السبب في غياب الاستقرار والأمن عن المنطقة كافة».