خالد الجندي: أمي سبب انحيازي للنساء
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن أمه سبب تعصبه وانحيازه للنساء، لأنها كانت نموذجا متكاملا من الطيبة والجدية والإحسان والشقفة والكرم والأدب وطاعة الزوج والجدية ورعاية الأولاد وخفة الدم، وكانت لا تكف عن الضحك، مبينا أنها كانت تحفظ الكثير من القرآن الكريم وساعدته على حفظه على الرغم من أنها أمية لا تعرف القراءة والكتابة.
وأضاف «الجندي» خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية dmc وتقدمه الإعلامية القديرة سناء منصور، اليوم الأحد، أنه مازال يتذكر الطريقة التي علمته الصلاة مشيرا إلى أن والداته كانت تصلي كل يوم قيام الليل.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إلى أن والدته علمته السير بطريقة صحيحة، بحيث يكون ظهره مفرودا وينظر في وجه من يحدثه، لافتا إلى أنه كان أعسرا، ولكن أمه ربته على تناول الطعام باليد اليمنى، موضحا أنها توفيت نتيجة إصاباتها بمرض الكبد لعدم تطور الطب في هذا الوقت.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: أي طفل مدمن أو شاذ نتيجة جريمة الأب والأم
- عاجل.. التضامن تبحث السماح للمرأة المتزوجة ذات الإعاقة بالجمع بين معاشين
- عاجل.. وزير خارجية الإمارات يلتقي المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
- خالد الجندي: معرفتش أدخل حفيدتي الحضانة
- سيارة طائشة تقتل فريدة أثناء ذهابها لحفظ القرآن بشبراخيت
- عاجل.. الأعلى للجامعات: محو الأمية شرط التخرج من كليات التربية
- أمريكا تختبر صاروخا يفوق سرعة الصوت
- خالد الجندي: خدوا فاكسين القرآن ده الحماية الحقيقية
- خالد الجندي: الفاتحة السورة الوحيدة بالقرآن التي يكلم فيها العبد ربه
- طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن خطة القضاء على الأمية الرقمية
- البنك الأهلي يقبل اعتذار أمير عزمي مجاهد عن عدم الاستمرار في منصبه
- تاج الدين: نسعى لتوطين صناعة اللقاحات لتأمين احتياجاتنا
وبيّن عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن والداته كان لديها عزة نفس ولا تريد أن يساعدها أحد لذا تتحرك في المساء عندما يكون الجميع نائم حتى لا تبدو ضعيفة أمام أبناءها، متابعا: «أخواتي كانوا بيقولولها صحي حد عشان متتخبطيش وانتي ماشية بليل تروحي الحمام مكنتش بترضى بس أنا ربنا وفقتي وجاتلي فكرة كانت باب الجنة وسبب الخير، كنت بنام على الأرض عشان وهي ماشية تدوس عليا برجلها وأصحى أساعدها، قولتلها شوفتي بقى ووديتها الحمام ومسحتلي صدري وقالتلي كلمة مش هنساها قالتلي روح ربنا يحبب فيك خلقه ودي كانت ساعة الرضا، رضا الوالدين كنز لا يفتح إلا بعد موتهم وربنا بيرضها في عافية الشخص وصحته واللي أنا عملته مع أمي بيعملوه بناتي معايا دلوقتي».