بعد 12 عاما في رئاسة الحكومة.. نتنياهو يتزعم المعارضة
محمد عباسمنح أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي، تشكيل حكومة ائتلاف جديدة، حيث أنهوا فترة رئاسة بنيامين نتنياهو، التي استمرت 12 عامًا متتالية كرئيس للوزراء.
وأدى نفتالي بينيت اليمين الدستورية في الكنيست منذ قليل، بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يضم أحزابًا من اليسار إلى اليمين على ثقة الكنيست.
وسيقود ائتلافا غير مسبوق من الأحزاب، تمت الموافقة عليه بأغلبية ضئيلة للغاية، وهي 60 مقابل 59 حتى سبتمبر 2023، قبل أن يتولى حليفه الوسط يائير لابيد زمام الأمور، وتعهد نتنياهو قبل التصويت، أن يكون صوت المعارضة في بلاده قويا وواضحا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. بايدن يهنئ نفتالي بينيت لفوزه برئاسة الحكومة الإسرائيلية
- عاجل.. أعضاء الكنيست يمنحون الثقة لحكومة بينيت الجديدة
- عاجل.. انتخاب ميكي ليفي رئيسا جديدا للكنيست الإسرائيلي
- عاجل.. بدء جلسة التصويت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- عاجل.. موقع أمريكي: إدارة بايدن ترحب بإنهاء ولاية نتنياهو
- الكنيست.. من وكالة في القدس وسينما في تل أبيب للإطاحة ببنيامين نتنياهو
- الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل التصعيد بالضفة الغربية إنقاذا لمستقبله السياسي
- عاجل.. الكنيست: التصويت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأسبوع المقبل
- عاجل.. زعيمة حزب العمل تعلن مشاركة حزبها مع الائتلاف المناهض لنتنياهو
- عاجل.. صدمة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي
- نتنياهو يهاجم زعيم حزب يميني لدعمه المعارض لابيد في تشكيل حكومة جديدة
- نتنياهو عن تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل: شعارات فارغة
وبهذا التصويت تنتهي سيطرة نتنياهو على السلطة والتي استمرت 12 عاما، وأخفق نتنياهو في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 مارس.
ويتشكل الائتلاف الحكومي الجديد من 8 أحزاب تمتد في توجهاتها السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بما في ذلك ولأول مرة فلسطينيو 48 (فلسطينيو الداخل).
هذا ومن المقرر أن يتجه أعضاء الحكومة الجديدة، التي شكلها زعيما المعارضة الوسطي يائير لبيد والقومي المتطرف نفتالي بينيت، إلى مقر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لالتقاط صورة جماعية تقليدية، ثم يعودون إلى الكنيست لأداء اليمين الدستورية (قسم الولاء للدولة)، خلال حفل تنصيب علني مساء الأحد.
وسيتولى اليميني المتطرف، نفتالى بينيت، المليونير في مجال التكنولوجيا الفائقة، منصب رئيس الوزراء لمدة عامين ثم يعقبه يائيرلابيد، مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب لعامين آخرين.
وأشار الزعيم اليميني إلى أن «هذه الحكومة تبدأ عملها في ظل أخطر تهديد أمني» مشددا على أن بلاده «ستحتفظ بحرية تصرف كاملة» ضد طهران.
وفي خطابه أكد بينيت أن «إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي» رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وسيرأسان حكومة تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من السكان.
ويعتزم الاثنان إلى حد كبير تجنب القيام بتحركات كاسحة بشأن القضايا الدولية الساخنة مثل السياسة تجاه الفلسطينيين في الوقت الذي يركزان فيه على الإصلاحات الداخلية.