إعدام البلتاجي والمؤبد لبديع.. تفاصيل أحكام قضية فض اعتصام رابعة

أسدلت محكمة النقض، اليوم الإثنين، الستار على قضية اعتصام رابعة العدوية، بعدما وصلت محطتها الأخيرة، حيث قضت المحكمة بأحكامها النهائية والباتة، غير القابلة للطعن مجددا، وفي تفاصيل أحكام قضية فض اعتصام رابعة يبرز الإرهابي محمد البلتاجي، الذي أيدت محكمة النقض إعدامه شنقا حتى الموت، هو و11 آخرين، لإدانتهم بارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه والتخريب والعنف والتحريض عليهم، فضلا عن أحكام أخرى بالسجن المؤبد والمشدد.

وفي الحكم الصادر من محكمة النقض اليوم، وهي المحكمة الأعلى، قضت المحكمة بتأييد إعدام كل من محمد البلتاجي وصفوت حمودة حجازي، وعبد الرحمن البر، مفتي الجماعة الإرهابية، وأحمد عارف، أحد المتحدثين باسم الجماعة، و7 آخرين من عناصر الجماعة وقياداتها الوسطى.

كما أيدت المحكمة حكم السجن المؤبد للإرهابي محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان والقيادي عصام سلطان، وآخرين، فضلا عن السجن المشدد 10 سنوات للإرهابي أسامة محمد مرسي، نجل المتخابر محمد مرسي، وكذا تأييد جميع الأحكام الصادرة بالسجن المشدد لمدد متفاوتة على باقي المتهمين في القضية، أما الإرهابي عصام العريان، فقد قررت المحكمة انقضاء الدعوى الجنائية المقامة قِبله، لوفاته، وقضت كذلك بعدم جواز نظر الطعن المقدم من 4 محكوم عليهم.

ويُعد حكم النقض باتا ونهائيا وواجب النفاذ وغير قابل للطعن مجددا بأي طريق، وبهذا الحكم يصبح قيادات الإرهاب من الجماعة الإرهابية، على بُعد خطوات من يد «عشماوي»، حيث تبقى خطوة أخيرة وهي تصديق رئاسة الجمهورية، وفقا للقانون، على الحكم، وبعدها تحدد الجهات المختصة موعدا للتنفيذ.

 

خطوات تنفيذ الحكم:

ورسم قانون الإجراءات الجنائية وتعديلاته، خطوات التنفيذ، فبعدما يصبح الحكم نهائيا يرفع وزير العدل أوراق القضية لرئيس الجمهورية للتصديق على الحكم، وبعدها يتم تحديد موعد للتنفيذ بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وقبل تنفيذ الحكم تخطر السلطات أسرة المحكوم عليهم لزيارته، في مكان غير مكان التنفيذ، وفي يوم التنفيذ يكون الحضور ممثلا في النيابة العامة وقيادات السجن وطبيب وواعظ، وفور التنفيذ يتم تحرير محضر بالوفاة وساعة حدوثها، وتلتزم الحكومة بدفن جثة المحكوم عليه مالم يطلب أهله ذلك، على أن تكون مراسم الدفن دون أي احتفال.