وزير الهجرة: المصريون بالخارج سعداء بالمشاركة في حياة كريمة
محمد عليقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة، إن المصريين بالخارج دائما ما يسارعوا بإبداء رغباتهم في المشاركة بكل المبادرات الرئاسية وخاصة المتعلقة بتنمية الدولة، لافتة إلى أن مبادرة «حياة كريمة» والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مست قلوب المقيمين في الخارج، «أغلب المصريين في الخارج جايين من قرية أو محافظة معينة، ودايما بيكونوا سعداء في مشاركة الدولة في تلك الجهود لتنمية تلك القرى والمحافظات».
وأوضحت «مكرم»، خلال مداخلة هاتفية لها بنشرة الأخبار، والمذاعة على فضائية «DMC»، أن وزارة الهجرة وقعت بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة لدمج المصريين في الخارج في تلك المبادرة، مشيرة إلى أن الوزارة تخاطب العلماء والخبراء والجيل الثاني والثالث وشباب الدارسين من المصريين بالخارج.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن بداية ذلك التعاون جاء من خلال التعاون مع «ليلي بينس» والتي تصدرت المركز الأول في قائمة مجلة «فوربس» كأحد أفضل مستشاري إدارة الثروات على مستوى الولايات الأمريكية لعام 2021، وتحديدًا في جنوب كاليفورنيا، وشاركت حاليًا فى تدشين حملة كبيرة فى أمريكا لدعم برنامج حياة كريمة.
موضوعات ذات صلة
- وزير التنمية المحلية لـالحكومات الأفريقية: نوظف قدراتنا لصالح القارة
- مجاهد: نبحث مع الصحة العالمية سبل تحقيق التنمية المستدامة بمصر
- القباج: نستهدف إفادة 500 ألف شخص من المشروعات متناهية الصغر
- التضامن: جزء كبير من موزانة العام المقبل موجه لتنمية الأسرة المصرية
- السجيني يشيد بجهود التطوير والتنمية في محافظة بورسعيد
- التخطيط تشارك في الملتقى الثالث لاستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر
- وزيرة الهجرة: الرئيس كلف بالاستفادة من خبرات المصريين بالخارج
- وزيرة الهجرة: حياة كريمة فريدة من نوعها
- معيط يؤكد استكمال المسيرة التنموية لبناء الجمهورية الجديدة
- القصير: مصر شهدت نهضة في تنمية الثروة الحيوانية والتلقيح الاصطناعي
- نبيلة مكرم: 5 أهداف لـحياة كريمة.. والمصريون لن يدخروا جهدا لدعم وطنهم
- عاجل.. النواب يوافق نهائيا على خطة التنمية المستدامة لـ2021-2022
وأكدت وزير الدولة للهجرة، أن الدولة تخاطب المصريين الدارسين في الخارج كونهم إحدى الشرائح التي يجب أن تشعر بقضايا الوطن وتشارك في التنمية، «علشان كده كان فيه اجتماع عبر تقنية زووم أيضا مع مؤسسة حياة كريمة ومع بعض المشاركين الدارسين في الخارج بنعرض لهم أهداف المبادرة الرئاسية وإزاي ممكن يساعدوا، وبناخد من الطرح بتاعهم وأفكارهم، وتلك الشريحة مهمة ضمن الشرائح التي ستروج لتلك المبادرة من خلال الجامعات في الخارج».
وتابعت: «كان في إرادة وشغف كبير من الدارسين في الخارج إنهم يشاركوا في تلك المبادرة على محورين، أحدهم عايز يساعد في الترويج للمبادرة للتأكيد على اهتمام القيادة السياسية بالقرى الأكثر احتياجا ولتكذيب كل الأخبار السلبية عن الدولة، التى تفيد بعدم وجود اهتمام بهذه الشريحة البسيطة الموجودة في الدولة، وفيه ناس عايزه تاخد المبادرة من الناحية الترويجية للحديث عن تلك المبادرة، ومنهم من يريد النزول والمشاركة ميدانيا في تلك المبادرة».