شكري يؤكد أهمية توافر المناخ الملائم للتفاوض بشأن الدولة الفلسطينية
محمد عباسأكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية توافر الإرادة الحقيقية والمُناخ المُلائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل من أجل التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يُحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري، اليوم الأحد، سفن كوبمانس، المُمثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بمقر وزارة الخارجية وفقا لما ورد على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على «فيس بوك».
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بتقديم التهنئة للمسؤول الأوروبي على توليه المنصب، مُعربًا عن التطلع إلى استمرار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة من أجل دفع مسار السلام بالشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام
- شكري يبحث تحقيق التهدئة المستدامة في غزة مع ممثل الاتحاد الأوروبي
- السيسى يستقبل وزيرة خارجية ليبيا بحضور سامح شكرى والوزير عباس كامل
- وزير الخارجية ونظيره الماليزي يؤكدان عمق علاقات التعاون بين البلدين
- وزير الخارجية يستقبل نظيره الماليزى فى قصر التحرير
- اليوم.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الماليزي
- شكري: لا مصلحة لمصر في ليبيا سوى استعادة الاستقرار
- الخارجية: تضامن كامل من الجامعة العربية مع مصر والسودان في قضية السد
- شكري: لا نرغب في انزلاق ليبيا لبؤرة صراع بين القوى الدولية
- شكري: بحثت مع وزير خارجية ليبيا ترتيبات خروج القوات الأجنبية والمرتزقة
- شكري: ندعم خروج كافة المرتزقة من ليبيا دون مماطلة أو تسويف
- شكري يبحث مع وزيرة خارجية ليبيا إجراء الانتخابات نهاية العام
وأشار الوزير شكري إلى مواصلة مصر جهودها بهدف تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار المرجو بالتوازي مع دعم جهود إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات التنموية للأشقاء بالأراضي الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
وأعرب الوزير عن التطلع لاستمرار قيام الاتحاد الأوروبي بدوره لتوفير الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كل الأصعدة.
من جانبه، ثمّن «كومبانس» دور مصر الداعم لجهود السلام في الشرق الأوسط والتي تُوجت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وكذلك لمساعيها المستمرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأعرب عن تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لمساندة المساعي الحالية لدفع مسار السلام وأهمية تفعيل دور الرباعية الدولية خلال الفترة المقبلة في هذا الصدد، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية قد عقد مؤتمرا صحفيا اليوم مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين، قال خلاله إن المواقف بين مصر وماليزيا إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام على المستوى الإقليمي والدولي وبخاصة القضية الفلسطينية متطابقة، موضحًا: «نعمل من خلال المؤتمر الإسلامي - وبقية المنظمات الدولية - على الدفع قدما تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينية، دعما لحل الدولتين على حدود 67».