الاتحاد الأوروبي: انعدام الثقة هو لب الأزمة السياسية في لبنان
وكالاتأشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن الصراع على السلطة وانعدام الثقة يمثل جوهر الصراع بين الساسة اللبنانيين وأزمة تشكيل الحكومة.
وفي تصريح لمجموعة من الصحفيين قبل مغادرته بيروت، قال بوريل إنه ”من الواضح أنه صراع على توزيع السلطة ويجب أن أقول إن هناك أيضا حالة إنعدام ثقة حادة”.
وأضاف: ”يصعب التوصل لاتفاق بين أشخاص لا يثقون ببعضهم البعض”.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام
- شكري يبحث تحقيق التهدئة المستدامة في غزة مع ممثل الاتحاد الأوروبي
- منال عبدالصمد: التضافر العربي ضروري في ملف السد الإثيوبي
- الأمم المتحدة: الظرف الراهن يتطلب دعم جهود الجيش اللبناني
- بتوجيهات من الرئيس.. مصر تقدم مساعدات إنسانية إلى لبنان
- الاتحاد الأوروبي يقدم طلبا للانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط بصفة مراقب
- حسين زين يلتقى وزيرة الإعلام اللبنانى لبحث سبل التعاون المشترك
- السنيورة: رئيس لبنان يتصرف بشكل مغاير للنظام الديمقراطي في البلاد
- فرنسا تستضيف اجتماعًا لحشد الدعم للجيش اللبناني
- عاجل.. طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق العاصمة اللبنانية بيروت
- مصر للطيران الراعي الرسمي لاحتفالية الأزياء والموضة بالشيخ زايد
- عاجل.. أزمة مالية تنذر بإيقاف محكمة اغتيال رفيق الحريري الدولية
وكان بوريل أعلن السبت أن ”الدول الأوروبية تدرس فرض عقوبات على السياسيين اللبنانيين الذين يقفون حجر عثرة أمام تشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن ”تشكيل الحكومة الجديدة يجب أن يكون باتفاق الرئيس (ميشال عون) ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري”، مؤكدا ضرورة أن تحظى بالدعم السياسي الذي تحتاجه، إلى جانب القدرات الفنية، للعمل في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأوضح أن ”الحكومة الجديدة يمكن أن تتوصل بعدها إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، والذي سيسهل بدوره بعد ذلك الحصول على مساعدات من الاتحاد الأوروبي”.
وتابع: ”أي سفينة في وسط عاصفة تحتاج إلى قبطان... تحتاج إلى تضافر الجهود كي لا تغرق”.
وأضاف: ”أنت بحاجة إلى حكومة ذات قدرات فنية ودعم سياسي لتنفيذ القرارات واتخاذ القرارات، ولن يكون من السهل اتخاذ هذه القرارات”.
وأردف: ”أخشى بشدة أن يكون للأزمة آثار سلبية للغاية على استقرار البلاد”.