يوري بوريسوف: هناك تقارب بين روسيا وأمريكا في الملف السوري
محمد عباسأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أن هناك تقاربًا روسيًا أمريكيًا فيما يتعلق بالملف السوري، وذلك في تصريح نادر من نوعه منذ بداية الأزمة السورية، وما أعقبها من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وقال بوريسوف، إنه أفاد الرئيس السوري بشار الأسد بحدوث تقارب روسي أمريكي فيما يتعلق بالملف السوري، ردًا على سؤال لـ«روسيا اليوم»، خلال المؤتمر في دمشق، اليوم، حول حصول تقارب في وجهتي نظر أمريكا وروسيا بعد قمة «بوتين بايدن».
وأضاف بوريسوف: «فيما يخص الملف السوري في قمة بوتين بايدن، تم ترسيم إمكانية استمرار الحوار المباشر بين الطرفين حول الملف السوري»
موضوعات ذات صلة
- البرازيل: ارتفاع إصابات كورونا إلى 140 حالة في كوبا أمريكا
- بوتين: روسيا ستحافظ على وضعها كدولة عظمى
- وول ستريت: أمريكا الجنوبية أصبحت بقعة ساخنة لكورونا
- الخارجية الأمريكية: سفيرنا يعود إلى روسيا هذا الأسبوع
- البيت الأبيض يرد على رفض إبراهيم رئيسي الاجتماع مع بايدن
- أمريكا وإيطاليا تستضيفان اجتماع التحالف الدولي ضد داعش 28 يونيو
- عاجل.. البيت الأبيض يبحث خطة لتوزيع 55 مليون جرعة لقاح كورونا عالميا
- ألمانيا توقف عالمًا روسيا يُشتبه بأنه يتجسس لحساب موسكو
- عاجل.. بايدن يلتقي نظيره الأفغاني لبحث العلاقات بين البلدين الجمعة المقبل
- عاجل.. الخارجية تستضيف الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المصرية الروسية
- الولايات المتحدة تعلق على فتح الطريق الساحلي الليبي
- الرئيس الروسي: الحرب ضد فيروس كورونا متواصلة دون توقف
وشدد على أن فوز الأسد بالانتخابات الرئاسية مؤخرا رسالة أقوى لأعداء ومعارضي الحكومة السورية، أن يأخذوا بعين الاعتبار خيار الشعب السوري الذي دعم الرئيس الأسد بكل قوة وحماس.
وأكد أن رسالة الشعب السوري ستساعد في انخفاض الضغط الغربي، خاصة في مجال العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا تساعد سوريا بإمدادات القمح والمشتقات النفطية، ونتمنى مع مرور الوقت أن يتحسن الوضع في سوريا لتنفيذ المشاريع ذات الأهمية الكبرى المتعلقة بإعادة الإعمار.
وأوضح بوريسوف أن روسيا تعمل كل ما في وسعها وكل مشاريعها موجهة لمساعدة الشعب السوري، لا سيما في هذه الظروف الصعبة.
وكان كل من الرئيس الأمريكي جو بادين، والروسي فلاديمير بوتين، قد التقيا قبل أيام في جنيف بسويسرا، في قمة هي الأولى بينهما منذ مجيء الأول لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحثا خلالها ما وصفاه بالاستقرار الاستراتيجي، وقد خرج الطرفان ليشيرا للأجواء الودية التي سادت القمة، كما وصفت الخارجية الأمريكية القمة بالناجحة.