وزيرة الهجرة تكشف سر بكائها بسبب موقف مع فتاة مصرية فى دار أيتام بروما
حشمت سعيدقال نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، إنه من 2007 حتى 2011 خدمت كقنصل مصر فى روما، وكانت مسئولة عن المصريين هناك، مشيرة إلى أنه كان هناك الكثير من المعاملات مع المصريين في العاصمة الإيطالية، ووصل لها أن جد يبحث عن حفيدته في روما، موضحة أن تلك الطفلة وصلت لروما مع والدتها، ولظروف ما الوالدة توفيت وتركت الطفلة فى دار أيتام.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc": "البنت كبرت ولما وصلت روما وجدتها بلغت 9 سنوات، ودخلت تحت رعاية عمدة ميلانو وحتى أقوم باسترجاعها إلى جدها في مصر، كان لابد أن أقاضيهم، وجدت الفتاة لا تتحدث العربية، ترافعت أمام المحاكم لإثبات أن الفتاة مصرية، وتمكنت من الفوز بالقضية لتعود الفتاة إلى مصر، وهناك دوافع إنسانية كبيرة وحس الأم في هذا الشأن".
وقال: "حاولت استمالة الفتاة وندعوها وندعو أبناء العاملين في السفارة في حفل داخل السفارة، واتفقت مع المنظمة الدولية للهجرة بتمويل تعليمها بالمدارس الإيطالية حتى لا تخرج من البيئة التي تربت فيها، وفعلت كل شيء حتى تعود الفتاة سالمة إلى بلدها".
موضوعات ذات صلة
- وزيرة الهجرة تكشف قصة مصرى بالخارج تعرض للنصب بسبب عدم اتقانه اللغة العربية
- عقيلة صالح لإيطاليا: متمسكون بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
- وزيرة الهجرة: الرئيس كلف بالاستفادة من خبرات المصريين بالخارج
- وزيرة الهجرة: حياة كريمة فريدة من نوعها
- وزيرة الهجرة تعلق على واقعة نور التميمي: تمثيل مشرف للمصريين بالخارج
- عاجل.. الهجرة تتواصل مع شاب مصري تصدى لاعتداء صاحب مطعم على بائع في بلغاريا
- عاجل.. الهجرة تتواصل مع شاب مصري تصدى لاعتداء صاحب مطعم على بائع في بلغاريا
- ستيفان روماتيه: مصر حققت أعلى نمو اقتصادي في العالم
- نبيلة مكرم: اتفقت مع وزير التعليم على حل أزمة الطلبة المصريين بالكويت
- استعدادا ليورو 2020.. إنجلترا تتعادل سلبيا مع رومانيا فى الشوط الأول
- وزير السياحة يتفقد أعمال مشروع ترميم وتطوير المتحف اليوناني الروماني
- مكرم تشارك في احتفالية الكاتدرائية بمسار العائلة المقدسة لمصر
وكشفت الوزيرة سبب بكائها عند رؤية الفتاة قائلة: "فوجئت أمس، بموظفة ومعها فتاة عمرها 21 عاما، وقالت لي أنا فولانة، انتضفت من الكرسي واحتضنتها، ولم أكن أتخيل أنني سأراها بعد كل تلك السنوات، وعندما سألتها (عرفتيني إزاي؟) قالتلي عرفتك من ظهرك، لأن آخر مشهد شهدتها فيه وقتها أنني ودعتها وهي في سن صغير عند الطائرة، ثم استدرت وذهبت، وظلت متذكرة هذا المشهد".
وقالت: "تبادلنا الأرقام ووعدتها أنني سأظل بجانبها لتظل في إيمانها القوي، وهناك الكثير من المواقف، وروما مدرسة كبيرة فيما يتعلق بالعلاقة مع الجالية المصرية هناك، وسيأتي وقت وسأكتب ذلك".