الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في تيجراي بإثيوبيا
وكالاترحبت الإمارات، الثلاثاء، بإعلان وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي بإثيوبيا، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن هذا القرار، يعد خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الإثيوبي في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في السلام والازدهار.
وأشار البيان إلى أن ”الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون والدستور، هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية ”وام”
موضوعات ذات صلة
- وول ستريت جورنال: سيطرة التيجراي على ميكيلي تحول حاسم ضد الجيش الإثيوبي
- عاجل.. جبهة تحرير تيجراي تدخل عاصمة الإقليم بعد فرار الحكومة الإثيوبية
- السودان: ننسق بشكل كامل مع مصر في مواقفنا من سد النهضة
- السودان: الملء الثانى لسد النهضة غاية فى الخطورة ولن نسمح بتهديد أمن البلاد
- ارتفاع ضحايا القصف الإثيوبي على تيجراي إلى 64 قتيلا
- الجيش الإثيوبي يعترف بالغارة الجوية ”المميتة” ضد التيجراي
- عاجل.. السودان يدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة في أقرب وقت لمناقشة سد النهضة
- صلاح حليمة: التصرفات الأحادية الإثيوبية مخالفة صريحة للقانون الدولى
- عاجل.. الأمم المتحدة: 350 ألفا يعانون من المجاعة في إقليم التيجراي
- إثيوبيا: سنبني 100 سد جديد خلال العام المالي القادم
- أمريكا تفرض عقوبات واسعة النطاق على إثيوبيا وتتوعد بالمزيد
- إثيوبيا: سنحاسب المتورطين في قتل المدنيين بتيجراي مهما كانت مواقعهم
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الاثنين، أنها قبلت طلبا لوقف إطلاق النار تقدمت به الحكومة في إقليم تيجراي المضطرب.
ونشرت وسائل إعلام رسمية بيان الحكومة، بعد وقت قصير من فرار الإدارة المؤقتة لتيغراي، التي عينتها الحكومة المركزية من العاصمة ميكيلي، ودعوتها لوقف إطلاق نار لدواع إنسانية للسماح بإيصال مساعدات إلى هناك.
وقال بيان إثيوبيا إن وقف إطلاق النار ”سيمكن المزارعين من حراثة أراضيهم، ومجموعات الإغاثة من العمل بدون أي حركة عسكرية حولها، والانخراط مع فلول (حزب تيغراي الحاكم السابق) الذين يسعون إلى السلام”، مضيفا أن الجهود المبذولة لجلب قادة تيغراي السابقين للعدالة ستتواصل.
وذكرت إثيوبيا أن وقف إطلاق النار مستمر حتى نهاية موسم الزراعة المهم في تيغراي، علما أن الموسم ينتهي في سبتمبر.
وأمرت الحكومة جميع السلطات الفيدرالية والإقليمية باحترام وقف إطلاق النار.
ويأتي إعلان الحكومة الإثيوبية بعد نحو 8 أشهر من صراع دام، حيث واجه مئات الآلاف من الأشخاص أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد.