رويترز: السعودية وروسيا تتوصلان إلى اتفاق مبدئي بشأن زيادة إنتاج النفط
أحمد عبداللهقالت وكالة رويترز، اليوم الخميس، في خبر عاجل ان كلا من السعودية وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن زيادة إنتاج النفط، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
يأتي هذا فيما عقدت الدول الأعضاء في أوبك وحلفاؤها، عبر اتفاق ”أوبك بلاس” بقيادة السعودية وروسيا ، اليوم الخميس، اجتماعا لاتخاذ قرار حول زيادة جديدة في الإنتاج في مواجهة الانتعاش الاقتصادي ولوقف ارتفاع الأسعار.
وكانت الدول الأعضاء الثلاث عشرة في أوبك وحلفاؤها العشرة عبر اتفاق ”أوبك بلاس” قررت آنذاك خفض حصص الإنتاج من أجل تصحيح الأسعار التي تدهورت بسبب غياب الطلب بفضل سياسة سحب ملايين البراميل من السوق، نجحت منذ يوليو بوقف تدهور الأسعار وتقوم حاليا بإعادة فتح حذرة للإنتاج، عبر حصص شهرية.
موضوعات ذات صلة
- بوتين يوقع قانونا يلزم شركات كبرى بفتح ممثليات لها في روسيا
- زاهي حواس يلقي محاضرة عن اكتشافات مصر الأثرية في روسيا
- أسعار النفط ترتفع قبيل قرار أوبك بشأن خفض الإمدادات
- عاجل.. رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا لموسم حج 1442
- عاجل.. هجوم سيبراني على أنظمة الاتصال الخاصة بالخط المباشر مع بوتين
- عاجل.. الدفاع الروسية تنفذ تدريبات عسكرية قبالة سواحل سوريا
- عاجل.. روسيا ترصد أول حالة إصابة بمتحور دلتا
- روسيا تفتتح مركزين لتطعيم الأجانب ضد فيروس كورونا
- استمرار تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية
- الولايات المتحدة تبقي على تحذيرها بعدم السفر إلى روسيا
- روسيا: لم نتلق ردا من واشنطن حول ”هجمات إلكترونية”
- السعودية تقرر تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 18 عامًا بلقاح ”فايزر”
وتحقق نجاحا نسبيا في ذلك لأن سعر برميل برنت وبرميل غرب تكساس الوسيط، العقدان المرجعيان من جانبي الأطلسي، وصلا إلى 75 دولارا، وهو سعر لم يسجل أبدا منذ أكتوبر 2018، و بدأ هذا الوضع يشكل عائقا لأنه من المرتقب أن تدفع روسيا مجددا في اتجاه زيادة الإنتاج ”لضمان حصتها من السوق” كما يقول أولي هانسن المحلل في ساكسوبانك.
وقال وارن باترسون من ”آي ان جي” ، إن الضغط لتهدئة السوق يأتي أيضا من المستهلكين الرئيسيين، فيما قال ستيفن برينوك من شركة ”بي في أم”.” الهند ثالث أكبر مستهلك للخام في العالم، والذي تضرر بشدة من فيروس كورونا في الربيع، ”يحض مجموعة المنتجين على خفض اقتطاعاتها بهدف تخفيف الضغط التضخمي الناشئ”،
من جهته يقول فؤاد رزاق زادة من ”ثينكماركتس”، إنه ”اذا بقيت الأسعار على هذا المستوى، فإنها ستضعف الدخل المتاح للمستهلكين وقد تكبح النمو الاقتصادي أمام أعضاء أوبك بلاس هامش مناورة كبير لزيادة العرض لأنهم سيظلون يقتطعون 5,8 ملايين برميل يوميا في شهر يوليو”.
ويراهن المستثمرون حاليا على زيادة طفيفة بـ 500 ألف برميل في اليوم اعتبارا من أغسطس، لكن أوبك بلاس معتادة على إحداث مفاجآت.