منها 5 كتب سحر.. النيابة تواجه راتب وحسانين بأحراز قضية الآثار الكبرى

تواصل جهات التحقيق استجواب رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، المتهمين في قضية الآثار الكبرى مع 17 متهما آخرين، حيث واجهتهما بأحراز القضية وهي 227 قطعة أثرية و5 كتب سحر ضبطتها أجهزة الأمن بحوزة علاء حسانين.

كما واجهت جهات التحقيق «راتب وحسانين» بكتب: «السحر الأحمر، شمس المعارف الكبرى، بشارات وحسرات أولياء الرحمن، وموسوعة أهل البيت في الطب الروحاني، وسلسلة كتب إحياء علوم الدين».

 

وقال راتب، إنه لا يعرف شيئًا عن أحراز القضية كلها، سواء القطع الأثرية أو كتب السحر المضبوطة مع حسانين، بينما حاول الأخير التنصل من صلته بتلك الكتب مدعيًا أنها خاصة بأحد أفراد عصابته.

وقررت جهات التحقيق، التحفظ على 4 حفر، استخرج منها المتهمون الآثار، 3 منها في مصر القديمة وواحدة في محافظة المنيا، حيث تبين من التحقيقات أن النائب العام قرر التحفظ على أموال حسن راتب وعلاء حسانين، وقرر حبس 19 متهمًا في القضية، احتياطيًّا، بتهمة التنقيب عن الآثار والإتجار فيها، وتهريبها خارج البلاد، ومن بينهم حسن راتب وعلاء حسانين، كما تلقت جهات التحقيق تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة، التي أفادت باضطلاع تشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا بالإتجار في قطع أثرية منهوبة، اختلست في عمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

وأوضحت التحريات، أن أحد المتهمين قدم استدلالا على تمويل حسن راتب لعمليات الحفر والتنقيب عن الآثار، وأكدت تحريات الشرطة ذلك، كاشفة عن صلته بزعيم التشكيل، فأصدرت النيابة العامة قرارًا بضبطه، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من اتهامات، وقرر وجود تعاملات مالية بملايين الجنيهات بينه وبين زعيم التشكيل العصابي وخلافات بينهما.

 

 

وضبطت الشرطة مع المتهمين، عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وباستجواب علاء حسانين فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والإتجار فيها، أنكر كل الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.