البيت الأبيض يحاول السيطرة على الأضرار بعد تقارير كشفت خلل وظيفى بمكتب كامالا
محمد عباسدخل البيت الأبيض فى حالة "السيطرة على الأضرار" هذا الأسبوع بعد تقارير عن الخلل الوظيفى والاقتتال الداخلى فى مكتب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مع محاولة الإدارة منع رواية مليئة بالدراما من الانتشار، وفقًا لخمسة أشخاص تحدثوا إلى سى أن إن حول الخلافات الداخلية.
قال شخصان مقربان من فريق هاريس، إن بعض الأفراد داخل مكتب نائبة الرئيس محبطون، وقال هؤلاء الأشخاص أن بعض هذا الغضب موجه بشكل مباشر إلى تينا فلورنوى، رئيسة الموظفين فى مكتب هاريس.
موضوعات ذات صلة
- البيت الأبيض يعلق على اتفاقية المراقبة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية
- مادورو يتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لاغتياله
- مادورو يتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لاغتياله
- عاجل.. واشنطن تدرج تركيا بقائمة الدول المتورطة بتجنيد الأطفال في الميليشيات
- الولايات المتحدة تبدأ تحقيقات للوقوف على أسباب انهيار مبنى فلوريدا
- الولايات المتحدة تبقي على تحذيرها بعدم السفر إلى روسيا
- ترحيب أمريكي بزيارة السيسي إلى العراق
- ترامب: روسيا تهين الولايات المتحدة في ظل حكم بايدن
- وزير الخارجية الفرنسي يزور الولايات المتحدة في 14 يوليو
- عاجل.. بولندا تعلن سحب قواتها من أفغانستان بحلول نهاية يونيو
- إسرائيل تقترح فرض منطقة حظر جوى للطائرات المسيرة الإيرانية
- وزير الخارجية الأمريكي يلتقي بالمستشارة الألمانية
وقال مصدر آخر مقرب من الموظفين، إن هناك "تحديات وصراعات" وسمع شكاوى حول فلورنوى من الموظفين، لكنه نفى أنها ترقى إلى مستوى خلل وظيفي.
وقالت سابرينا سينج، نائبة السكرتير الصحفى لنائب الرئيس، لشبكة CNN فى بيان، إن تركيز هاريس لا يزال على عملها: "تركز نائبة الرئيس ومكتبها على أجندة إدارة بايدن هاريس لبناء اقتصاد من الوسط إلى الخارج ومن الأسفل إلى الأعلى للتأكد من أن المساواة العرقية هى جوهر كل ما تفعله الإدارة محاربة التهديد الوجودى للتغير المناخى ومواصلة حماية الشعب الأمريكى من جائحة كوفيد -19".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكى يوم الجمعة: "سأقول إن نائبة الرئيس هى شريك مهم للغاية لرئيس الولايات المتحدة. لديها وظيفة صعبة، وعمل شاق، ولديها فريق داعم رائع من من حولها. ولكن بخلاف ذلك، لن يكون لدى أى تعليقات أخرى على تلك التقارير".
قال مصدر مقرب من البيت الأبيض، إن المحادثات جارية الآن فى الجناح الغربى حول كيفية تقديم دعم أفضل لفريق هاريس.
وفى وقت سابق، وتعرضت نائبة الرئيس لانتقادات من قبل الجمهوريين والديمقراطيين، حيث وصفت الديموقراطية التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز موقفها من الهجرة بأنه "مخيب للآمال"، وبدأ الجمهوريون ضجة بأن هاريس لم تذهب إلى الحدود منذ تعيينها مسئولة عن جهود الدبلوماسية الخاصة بالهجرة.