وزيرة الثقافة تفتتح الاحتفال المئوى بدار أوبرا الإسكندرية وإزاحة الستار عن تمثال سيد درويش
شروق عمرانقدم تليفزيون اليوم السابع فيديو لايف، لافتتاح وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم الاحتفال المئوى بدار أوبرا الإسكندرية وإزاحة الستار عن تمثال سيد درويش، كما استمعت إلى عزف موسيقى لفرقة أوبرا الإسكندرية، كما شاهدت عرضا بانوراميا بالإضاءة على جدران الأوبرا يمثل عصور مصر المختلفة.
وأطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة فعاليات الاحتفالية الفنية الكبرى التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمناسبة مرور 100 عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وتتواصل على مدار 4 ايام وتستمر أيام الاثنين ، الأربعاء ، الخميس 5 ،7 ، 8 يوليو بأوبرا الإسكندرية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أنغام تمنع الصحفيين والقنوات الفضائية من تغطية حفلها بدار الأوبرا
- عاجل.. البابا تواضروس: مصر تعيش نهضة جديدة وإنجازات من ثمار ثورة 30 يونيو
- الحماية المدنية بالإسكندرية تنقذ شخصا من تحت أنقاض عقار الدخيلة المنهار
- عاجل.. انهيار عقار قديم من 3 طوابق غرب الإسكندرية
- أصحاب 35 مدبغة بـالمكس يطالبون بنقلهم على غرار الروبيكي
- عاجل.. سكرتير نادي قضاة الإسكندرية يبرئ الصيادلة من الاقتحام
- عاجل.. محافظ الإسكندرية يشهد القرعة العلنية الأولي لعدد 112 وحدة سكنية
- شهيد الشهامة.. دافع عن طفلة فنال سيلا من الطعنات القاتلة
- عاجل.. انتحار فتاة شنقا داخل مسكنها في الإسكندرية
- عاجل.. إيداع 20 قردا وببغاوين في حديقة حيوان الإسكندرية
- تفاصيل وظائف خالية بعدد من البنوك منها المشرق والإسكندرية
- إصابة سيدة وطفليها فى حريق شقة سكنية بالإسكندرية
وقالت عبدالدايم، إن مصر تزخر بتاريخ ثرى فى كافة المجالات وتمثل بنيتها المعمارية جزءا هاما من تراثها الحضارى، مشيرة إلى أن مسرح سيد درويش يمثل أحد المعالم البارزة فى الإسكندرية ويعد شاهدا على الكثير من الأحداث الفنية والتاريخية التى جرت بمدينة الثغر.
وأضافت وزيرة الثقافة أن الاحتفال بمئويته يأتى ضمن استراتيجية تعريف الأجيال الجديدة بصفحات من مشرقة من تاريخ مصر الثرى، مؤكدة الفخر بأيقونات الوطن التى شكلت عناصر ومفردات قوته الناعمة .
يذكر أن مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " يمثل تحفة معمارية ويعد من أقدم المسارح فى مصر، وتم وضع حجر الأساس عام 1918، وأطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسى جورج بارك، مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكى الأوروبى.
وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من ( تياترو محمد علي ) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الامكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي ، وافتتح عام 2004 بعد اجراءات التحديث والتطوير.