عاجل.. المكسيك تقترح إنشاء لجنة ثلاثية لإدارة سد النهضة ومياه النيل الأزرق لإنهاء الأزمة
محمد عباسقدمت المكسك مقترحًا لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي، بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بتشكيل لجنة ثلاثية من الدول الثلاثة لإدارة السد، وإدارة النيل الأزرق.
وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، قال المندوب المكسيكي إنه يمكن إنشاء لجنة لإدارة مياه النيل الأزرق بين الدول الثلاثة على غرار اللجنة المكونة بين المكسيك والولايات المتحدة لإدارة الأنهار المشتركة بينهما، مؤكدًا أنه يجب وجود اتفاق ملزم يضمن حقوق الأطراف الثلاثة.
وأشار إلى أن النزاع حول أزمة سد النهضة الإثيوبي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. شكري: سبب أزمة سد النهضة سياسي بامتياز
- وزير الخارجية بمجلس الأمن: إثيوبيا سعت لتبرير المواقف غير المنطقية بحجج واهية
- عاجل.. روسيا تطالب الاتحاد الإفريقي بتكثيف جهوده في مفاوضات سد النهضة لإنهاء الأزمة
- شكري: المقترحات الإثيوبية تمثل تجريدًا لحقوق دول المصب
- عاجل.. شكري بمجلس الأمن: ليس أمامنا بديل إلا صون حقنا الأصيل في الحياة
- عاجل.. بريطانيا في مجلس الأمن: مصر والسودان مستاءان لعدم التوصل لاتفاق
- عاجل.. سامح شكري: ما زلنا نمارس ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا
- وزير الخارجية: الأمة المصرية تواجه تهديدًا وجوديًا بسبب سد النهضة
- عاجل.. شكري: النهج الإثيوبي المؤسف أحبط كل جهود حل أزمة سد النهضة
- عاجل.. سامح شكري: حذرنا من مغبة التحرك الإثيوبي الأحادي في أزمة سد النهضة
- عاجل.. الهند من مجلس الأمن: جميع الشعوب يجب أن تستفيد من استخدام مياه النيل
- عاجل.. مندوبة إستونيا بمجلس الأمن: حان الوقت للوصول لاتفاق لأزمة سد النهضة الإثيوبي
وأضاف أن أزمة سد النهضة الإثيوبي قد تتحول إلى تهديد للأمن والسلم الدوليين، وأنه يجب تفعيل الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لمنع اندلاع صراع بين الأطراف الثلاثة.
واستكمل مندوب المكسيك أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الاتحاد الإفريقي للوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاية، موجهًا دعوة بلاده لأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق “بنية حسنة” من كل من إثيوبيا والسودان ومصر، وخلال فترة زمنية محددة، مؤكدًا دعم بلاده وجود وسطاء خارجيين إلى جانب الاتحاد الإفريقي للوصول لحل.
وتعقد حاليًا جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي، للنظر في قضية سد النهضة الإثيوبي، بناءً على طلب من مصر والسودان، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، الذي يلقي كلمة مصر أمام الاجتماع، بالإضافة إلى مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية.