غدا نظر استئناف أحمد بسام زكي على الحكم بحبسه 3 سنوات في قضية التحرش

تنظر محكمة الجنح الاقتصادية المستأنفة، غدا الأحد، الاستئناف المقدم من أحمد بسام زكي، على الحكم الصادر بحبسه لمدة 3 سنوات، لإدانته بالتحرش بفتاتين عن طريق الهاتف، حيث أرسل صورًا إباحية لفتاة، وأزعج أخرى باتصالاته بغير رضاها، وذلك في الفترة بين عامي 2016 و2020، وحملت هذه القضية رقم 2022، حيث يطلب دفاعه في الجلسة تخفيف الحكم الصادر بحق موكله.

وكان «بسام زكي» طالبا في الجامعة الأمريكية، قبل أن تفصله، ويتقدم بأوراقه في جامعة بإسبانيا، وفُصل منها أيضا، حتى تم القبض عليه من منزل أسرته، في شهر يوليو العام الماضي.

وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة الشؤون المالية والتجارية، أن المتهم تحرش جنسيا بالمجني عليها «ف. س.»، بإتيان أمور وإيحاءات وتلميحات جنسية، بأن أرسل إليها عبر تطبيق «واتساب»، صورا جنسية، وتعمد مضايقتها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، كما تحرش جنسيا بالمجني عليها «ن. ع.»، خلال مكالمة هاتفية بينهما، إذ أتى خلالها بإيحاءات وتلميحات ذات طبيعة جنسية، فضلا عن تعمده مضايقتها بتكرار الاتصال، ومراسلتها دون رضاها أو وجود مقتضى لذلك.

وبتاريخ 29 ديسمبر العام الماضي، أصدرت محكمة أول درجة حكما بمعاقبته بالحبس لمدة 3 سنوات، إلا أنه تقدم باستئناف على الحكم، نظرته المحكمة الأعلى، على مدار عدة جلسات، ومن المقرر أن تستكمله غدا.

ولم تكن قضية التحرش بفتاتين، هي الأخيرة في سجل أحمد بسام زكي، بل لحقتها قضية أخرى، تتعلق بهتك عرض 3 فتيات قاصرات، واقترن ذلك بقيامه بتهديدهن بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وطلب منهن استمرار العلاقة.

وأوضح بيان أصدرته النيابة العامة، في سبتمبر العام الماضي، أن المتهم أقرّ بما نُسب إليه، وأقامت النيابة الدليل ضده من إقراره ومن شهادات المجني عليهن الثلاث، وفي ختام التحقيقات، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالته للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة، والتي أدانته وعاقبته بالسجن لمدة 8 سنوات.