المالكي يرحب بالموقف الأوروبي تجاه حل القضية الفلسطينية
وكالاترحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بموقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، الذي أكد أهمية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ حل الدولتين.
الموقف الأوروبي منسجم مع الشرعية الدولية
وأكد المالكي وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطنية، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الأوروبي منسجم مع الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات عملية السلام الدولية، ويوفر الفرصة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية، مؤكداً أهمية الخروج من عقدة انتظار الفرص وإضاعتها والانطلاق نحو صناعتها وتوفير الأجواء والمناخات المناسبة لنجاحها، بما في ذلك ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية بجميع أشكالها.
وشدد على أن حل القضية الفلسطينية هو البوابة الطبيعية والصحيحة لتحقيق الأمن والاستقرار والعلاقات الطبيعية في المنطقة.
استمرار اقتحام المستوطنين المسجد الأقصي برعاية الاحتلال
ومن جهة أخرى، اقتحم اليوم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية فيه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف يهودا غليك، اقتحموا المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة وسط إجراءات عسكرية مشددة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
وفلسطين تدين استمرار توغل قوات الاحتلال في جنوب نابلس
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، استمرار تغول الاحتلال ومجالس المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، واستباحتهم للأرض الفلسطينية في المنطقة برمتها بهدف الاستيلاء عليها بالقوة وتخصيصها لبناء مستوطنة جديدة، مطالبة مجلس الأمن الدولي تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة ضد الأرض الفلسطينية والوجود الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قراره رقم 2334.
وشددت الوزارة - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - على أن عجز مجلس الأمن والأمم المتحدة عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، واكتفاء الدول ببعض بيانات الإدانة الشكلية للاستيطان، وامتناع أخرى عن توجيه حتى انتقاد لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، جميعها تشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشروعها الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وإغلاق الباب نهائيًا أمام إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.