النيابة تباشر التحقيق في غرق شقيق فنان مشهور بترعة المريوطية

تباشر «النيابة العامة» تحقيقاتها في انتشال جثمان شقيق الفنان رامي صبري غريقا من ترعة المريوطية، حال هروبه من مركز غير مرخص له لعلاج الإدمان.

وتوصلت تحقيقات «النيابة العامة» إلى أنه عقِبَ عِلْم ذوي المتوفى بتعاطيه موادَّ مخدِّرة سعوا إلى علاجه، وأودعوه لذلك بمصحة خاصة -غير مرخص لها- لعلاج الإدمان، وفي اليوم التالي لإيداعه بها هرب منها وقفز خلال ذلك في ترعة مقابلة لها، ولم يتمكن من السباحة لعبورها فاستغاث لإنقاذه ولكن أحدًا لم يتمكن من نجدته فتُوفي.

 

مناظرة جثمان شاب غرق في ترعة المريوطية

وناظرت «النيابة العامة» جثمانه، وعاينت المصحة المذكورة، وكلفت «إدارة العلاج الحرِّ» بمعاينتها للوقوف على طبيعة نشاطها وبيان مدى الترخيص لها كمنشأة طبية واستيفائها الشروط الصحية، وسألت «النيابة العامة» والد المتوفى واثنين عاوناه في إيداع ابنه لدى المصحة، وشاهديْن أبصرا غرقه، كما سألت مُجري التحريات فأكد غرقَ المتوفى أثناء هروبه من مصحة كائنة بعقار استأجره اثنان دون أن يكون أحدهما مقيدًا «بنقابة الأطباء»، ودون استيفائهما التراخيص اللازمة لذلك، مع علم صاحب العقار بالأمر، فأمرت «النيابة العامة» بضبط الثلاثة لاستجوابهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.

كان شقيق الفنان رامي صبري قد توفي أثناء محاولته الهروب من مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة المريوطية، وقام بالقفز داخل ترعة المريوطية للإفلات من المشرفين بالمصحة الذين طاردوه حتى قفز في المياه، ولم يستطيع السباحه ، وقال شهود عيان ان مشرفي مصحة علاج الإدمان قاموا بقذف المتوفي بالحجارة لاثناءه عن عمليه الهرب ما دفعه لإلقاء نفسه في مياة ترعة المريوطية، وعقب غرقه ووفاته قام مشرفو المصحة بمعاونة الأهالي بانتشال الجثة، وابلاغ أهليته بوفاته.