الإذاعة السويسرية: «آبي أحمد» شوه صورته بانتهاكاته في تيجراي
وكالاتقالت اذاعة ”سويس انفو” السويسرية العالمية، إن العنف والمجازر العرقية والمجاعة المتزايدة في إقليم تيجراي الإثيوبي ”شوهت صورة رئيس الوزراء، آبي أحمد كقائد إصلاحي شاب”.
واستنكرت الإذاعة ما تردد عن فوز ”آبي” في الانتخابات التشريعية بأغلبية واسعة، مؤكدة أن الحائز على جائزة نوبل للسلام سعى فقط للحصول على دعم شعبي واسع، وهو ما دفع قوات تيجراي لشن هجوم جديد على الإقليم المحاصر، الذي يشهد صراعا داميا منذ ثمانية أشهر.
ولفتت الإذاعة إلى أن الحرب بين الجيش الحكومي وقوات تيجراي وصلت إلى نقطة تحول في أواخر يونيو، عندما شنت جبهة تحرير تيجراي هجومًا مضادًا سمح لهم باستعادة جزء كبير من الإقليم وأجبرت الحكومة على إعلان وقف إطلاق النار.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الوزراء الإثيوبي يتوعد بصد الهجمات في إقليم تيجراي وتفكيك قواته
- عاجل.. جبهة تحرير تيجراي تدخل عاصمة الإقليم بعد فرار الحكومة الإثيوبية
- فرانس برس: مصر تستعيد دورها الحيوي في الوساطة لتعزيز جهود السلام
- الأعلى للإعلام يهنئ الإعلاميين بعيدهم: الإذاعة ساهمت في التحرر الوطني
- إجراءات حكومية عاجلة تُسعد المواطنين بشأن الثانوية العامة
- الحكم في دعوى غلق BBC في مصر 23 يونيو
- أبي أحمد: إريتريا وافقت على سحب قواتها من إقليم تيجراي
- واشنطن: إثيوبيا أزالت قرى بالكامل بإقليم تيجراي
- بيعمل عظمة.. أحمد يونس يشعل تويتر بسبب الإذاعة المصرية
- البرهان: بلادنا لن تفرط في شبر من أراضينا
- ما هو مهرها؟.. كيف تزوجت ليلى علوي من عائلة مبارك؟
- عاجل.. إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق 40 من كبار الضباط
ونقلت عن المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي جيتاشيو رضا قوله لوكالة فرانس برس ”قمنا بهجوم مضاد وتمكنا من هزيمة فرق قوات الدفاع الفيدرالية وقوات منطقة أمهرة المجاورة”.
وأفادت الإذاعة السويسرية أن هذا الهجوم الجديد يأتي بعد الإعلان عن فوز حزب الرخاء الذي يتزعمه آبي أحمد في الانتخابات البرلمانية في 21 يونيو الجاري.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإثيوبي سعى للحصول على دعم شعبي واسع في هذه الانتخابات، ولكن شوه العنف والمجازر العرقية والمجاعة المتزايدة في تيجراي صورته كقائد إصلاحي شاب.
ولفتت إلى أنه بحسب الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 400 ألف شخص من ”مجاعة” في هذه المنطقة و 1.8 مليون آخرين ”على شفاها”، مستنكرة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين من قبل الحكومة.
ونوهت إلى أن برنامج الغذاء العالمي أرسل، مساء الاثنين الماضي، قافلة محملة بـ 900 طن من المواد الغذائية والمواد، وأكد على الحاجة إلى إرسال ضعف هذه الكمية كل يوم لتلبية احتياجات السكان في تيجراى.
وبينّت أن الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل طلب من دول الاتحاد، الإثنين الماضي، النظر في فرض عقوبات على إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
من جهته، استنكر نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، حليف أديس أبابا، ”أعمال التطهير العرقي” في تيجراي، ودعا أطراف النزاع إلى حماية المدنيين.