رئيس الجالية ببرلين: لا ضحايا مصريين بفيضانات ألمانيا ونستعد للمساعدة

حالة من القلق والمخاوف تشهدها أوروبا حاليا بسبب فيضانات ألمانيا، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا في برلين، اليوم السبت، إلى 133 على الأقل، ليبلغ عدد القتلى في القارة حوالي 153 شخصا.

وقفزت حصيلة ضحايا الفيضانات في ألمانيا، اليوم، إلى 133 على الأقل، حسبما أعلنت الشرطة المحلية، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153، حيث لقي 90 حتفهم في راينلاند بالاتينات، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا، بالإضافة لمقتل 43 في رينانيا شمال فستفاليا، ما يجعلها تعد أسوأ وفيات جماعية تشهدها ألمانيا منذ أعوام، وهو فيضان بحر الشمال في 1962.

 

وبسبب فيضانات ألمانيا، تحولت مناطق كاملة إلى حطام في البلدات والقرى في ولايتي «نورد راين فستفاليا» و«راينلاند بالاتينات»، ما تسبب في تدمير البنية التحتية بالكامل وسيحتاج إصلاحها لكثير من الوقت والمال، فضلا عن انهيار شبكات الهاتف المحمول في بعض المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في ألمانيا.

وأعلنت حكومة نورد راين المجاورة أن نحو 1300 شخص في عداد المفقودين في آرفايلر جنوبي كولونيا، جراء الفيضانات الأخيرة في ألمانيا، فيما تضررت أيضا بلجيكا ودول أوربية أخرى.

 

وفي خضم تلك الفيضانات الضخمة التي تعد الأسوأ بالبلاد، أكد علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا ومقرها برلين، عدم وجود إصابات بين المواطنين المصريين بالجالية، مشددا على استعداده لتقديم المساعدات في حال وجود أي طوارئ بين أفراد الجالية.

 

وأضاف «ثابت»، أنه على تواصل دائم مع السفارة المصرية بألمانيا، بالإضافة لوزارة الخارجية والقنصلية في فرانكفورت وهامبورج، للاطمئنان على أوضاع المصريين وتقديم المعونة لهم حال تعرضهم لأي أضرار جراء الفيضانات.

وتابع أن وزارة الخارجية على علم بكل التطورات في ألمانيا طوال الوقت، والاستعدادات للمساعدة في حال وجود طوارئ، قائلا: «احنا على تواصل دائم.. والمصريين على طول أيد واحدة».

وأوضح «ثابت» أن منطقة الفيضانات تبعد عن برلين مسافة 6 ساعات بالسيارة، والتي تأثر بها أيضا فرنسا وبلجيكا وبلوكسمبورج، حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 130 من الضحايا بخلاف المفقودين، لذلك رفعت ألمانيا حالة الطوارئ كونه لم يتم مسبقا توقع تلك الأحداث، لدرجة اعتبار بعض المناطق للحدث كونه كارثة طبيعية.

وأشار إلى أنه لم يشهد تلك الفيضانات مسبقا في ألمانيا، حيث كان آخر فيضان قوي في عام 2002، ولكن الحالي أشد بكثير، حيث تضررت عدة قرى وبلدان، مؤكدا أن الحكومة الألمانية على قدر الحدث ووفروا مناطق إيواء وأجهزة شفط مياه، لذلك يتوقع أن يتم السيطرة على الفيضانات خلال أسبوعين.