عمان: ندعم جهود إحلال السلام في اليمن
وكالاتأكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أن السلطنة تدعم كافة الجهود والمساعي لإحلال السلام في اليمن.
وقال البوسعيدي، في تصريحات لصحيفة ”عكاظ” السعودية نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد،: ”نشعر بقلق بالغ إزاء معاناة الشعب اليمني، وندعم كافة الجهود والمساعي لإحلال السلام في هذا البلد المجاور لنا”.
وعن وجهة النظر العُمانية حيال القضية الفلسطينية قال الوزير البوسعيدي ”لقد حُرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة فترةً طويلةً جدًا؛ لذلك نحن ندعو باستمرار إلى تحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية”.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يبحث تطورات الملفات الإقليمية مع سلطان عُمان
- مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى اليمن
- الصحة العمانية: تسجيل 1084 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. الأردن يسجل 767 إصابة و7 حالات وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
- العاهل السعودي يعقد جلسة مباحثات رسمية مع سلطان عمان ويتبادلان الأوسمة
- الصحة العُمانية: لا نية لتخفيف إجراءات مواجهة كورونا خلال عيد الأضحى
- 1453 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عمان
- عاجل.. عمان: رفع حظر دخول البلاد عن القادمين من مصر
- اليمن: جرائم الحوثيين لن تكون عائقًا أمام الشعب والجيش لاستكمال تحرير الوطن
- عاجل.. مفاجأة في تشكيل الأهلي بالمباريات المقبلة
- الجيش اليمني يستعيد مدينة عوين الأخيرة بمديرية الصومعة
- الجيش اليمني يعلن استعادة مناطق واسعة والسيطرة عليها
وتوقع البوسعيدي، أن تشهد الفترة القادمة بين المملكة وسلطنة عمان تطورات مهمة لتحقيق الأهداف المشتركة من التقارب والتكامل بينهما.
وقال البوسعيدي إن الزيارة التاريخية، التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة الأسبوع الماضي”ذات ثقل استراتيجي مهم على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية.
وأوضح أن الجانبين العماني والسعودي سيعملان على إنجاح هذه الزيارة وقال: ”نعمل ونترجم نتائج هذه الزيارة إلى واقع ملموس يرقى إلى طموحات قادتنا الخيرة، ويوطد لحقبة جديدة من التعاون المثمر تعزز توازن المنطقة المعهود، وتسهم بمزيد من التلاقي والاستقرار والنماء”.
وأوضح البوسعيدي أن مجلس التنسيق السعودي - العُماني الذي تم الإعلان عنه ”سيكون بمثابة المظلة والمرجعية المركزية للتعاون بين حكومتي البلدين ومتابعة التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات الداعمة للمصالح المشتركة وبما يعزز ويقوّي في الوقت نفسه اللبنة التي تجمع البلدين وتحرص عليها القيادتان في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.