الصحة العالمية: لقاحات كورونا حلال ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «حلال»، ولا تحتوي على أي مكون حيواني من أي نوع كان.

وذكرت المنظمة -على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وفقا لقناة روسيا اليوم- أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حلال، وهي متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وأثير اللغط حول مكونات لقاح كورونا، نهاية العام الماضى وأوائل العام الجاري، وما إذا كانت حلال أم حرام، ومنها ما قاله رئيس النقابة الوطنية للأئمة في الجزائر، جلول حجيمي، الذي طالب وزارة الصحة، بالكشف عن مكونات اللقاح حتى يتم التأكد أنه حلال تماما، وهو ما أكدته الدوائر الرسمية بأن اللقاح حلال تماما.

كما صرح المجلس الديني الإسلامي في أندونيسيا، بأن استخدام مشتقات من لحم الخنزير في تصنيع لقاح أسترازينيكا، يجعل منه محرما شرعيا، رغم أن المجلس ذاته وافق عليه للاستخدام العاجل.

فيما قال سلمان وقار، الأمين العام للجمعية الطبية الإسلامية البريطانية أنه يرجح استخدام مشتقات من الخنزير في غالبية اللقاحات لسنوات، لهدف الحاجة إلى ضبط التكاليف وضمان فعالية اللقاحات

فى السياق اعتمد اتحاد علماء المسلمين فتوى بضرورة الاعتماد على الرأي الطبي فيما يتعلق باستخدام لقاح كورونا.

وبحسب بيان لأمين عام اتحاد علماء المسلمين علي محيي الدين القرة داغي أن اللقاح مباح حفاظا على مقاصد الشريعة كحفظ النفس والعقل والمجتمع قائلا «بما أن الجهات المتخصصة لهذا اللقاح قد أقرته واعتمدته، وأثبتت فوائده وتأثيره، فإن الفتوى تُبنى على ذلك»

وكان أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خالد عمران،أكد فى تصريحات سابقة أن «المكون المتخذ من دهن الخنزير، يعالج معالجات كيميائية ويحدث ما يسمى بالاستحالة، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة».