واشنطن تعتزم الإعلان عن برنامج لتوطين «المتعاونين الأفغان» بصفة لاجئين
وكالاتتعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الإعلان عن برنامج لإعادة توطين ”المتعاونين الأفغان” بصفة لاجئين في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني السبت، إنهاء الحرب الجارية مع حركة طالبان، وإحلال السلام الدائم والعادل في أفغانستان.
جاء ذلك في بيان أصدره القصر الرئاسي الأفغاني، عقب اجتماع تشاوري عقده الرئيس ”غني” مع كبار الساسة في البلاد، دون أن يحدد أسماءهم.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس الأفغاني يرجع التدهور الأمني إلى الانسحاب الأمريكي المفاجئ
- واشنطن تستعد للإعلان عن برنامج لجوء جديد للمتعاونين الأفغان
- ألمانيا تتمسك بترحيل المجرمين إلى أفغانستان
- أفغانستان: 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا و28 حالة وفاة
- الكونجرس الأمريكي يتعهد بدعم القوات الأفغانية
- طاجيكستان تبدأ فى إنشاء مخيم لايواء اللاجئين من أفغانستان
- روسيا تنشر قاذفات هجومية في طاجيكستان
- الولايات المتحدة تعبر عن انزعجها من تصاعد الهجمات على المدنيين بأفغانستان
- باكستان تستكمل إنشاء سياج حدودي مع أفغانستان بحلول 14 أغسطس
- أفغانستان: القبض على منفذي الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي خلال صلاة عيد الأضحى
- أفغانستان تتأهب لاستعادة السيطرة على المناطق المستردة من طالبان
- عاجل.. فرض حظر التجول في أفغانستان لوقف زحف طالبان
وخلص المجتمعون إلى وضع حد للحرب الحالية وتبني سلام عادل ودائم، مع الإشارة إلى أن الحكومة الأفغانية قد ”ضحت” من أجل القضية وستواصل ذلك.
وأشاد المجتمعون - حسبما أوردت وكالة أنباء (خاما برس) - بجهود المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية من أجل إحلال السلام، مؤكدين على أن حماية وحدة الأراضي والبنى التحتية والقيم المشتركة والنساء وحقوق الآخرين هو واجب الحكومة الأفغانية.
كما أكدت الأطراف المشاركة في الاجتماع دعمهم لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، مطالبين بحشد جهود الشعب في مواجهة الجرائم والهجمات الإرهابية.
وفي سياق متصل، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم حكومة وشعب أفغانستان في جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار.
وأدان الهجوم الذي استهدف مجمع للأمم المتحدة في هرات بأفغانستان، والذي أسفر عن مقتل حارس من قوات الأمن الأفغانية وإصابة ضباط آخرين.
وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ومبانيها محظورة بموجب القانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب.
وبحسب بيان بعثة يوناما، أسفر الهجوم بقذائف صاروخية وإطلاق نار عن مقتل أحد حراس الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجراح، ولم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة في الحادث.
وقال البيان إن عناصر مناهضة للحكومة نفذت الهجوم الذي استهدف مدخل مبنى يحمل بوضوح علامات تدل على أنه تابع للأمم المتحدة.
وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: ”إن هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف وندينه بأشد العبارات، تعاطفنا أولًا مع عائلة الضابط القتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.”