الجيش الأفغاني يعلن القضاء على نحو 400 مقاتل من طالبان
وكالاتأفادت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم السبت، بأن العسكريين الأفغان قضوا على 385 مقاتلا من حركة طالبان خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع ”تويتر”، إنه ”تم القضاء على 385 إرهابيا من طالبان، وإصابة 210 إرهابيين آخرين نتيجة العملية العسكرية للجيش الأفغاني خلال اليوم الأخير في مقاطعات ننكرهار ولوغار وغزني وبكتيكا وميدان وردك وقندهار وهيرات وفرح وجوزجان وسمنجان وهلمند وتخار وبغلان وكبيسا”.
وأجرى الجيش الأفغاني عملياته الخاصة في 14 ولاية، بما فيها قندهار وهرات وهلمند.
موضوعات ذات صلة
- الأمم المتحدة: عواقب النزاع في أفغانستان كارثية
- ألمانيا تتمسك بترحيل المجرمين إلى أفغانستان
- عاجل.. فرض حظر التجول في أفغانستان لوقف زحف طالبان
- حركة طالبان تسيطر على معبرين حدوديين بين إيران وأفغانستان
- الجيش الصومالي يشن عمليات عسكرية في مدغ وغلغدود
- عاجل.. مقتل 11 في انفجار بأفغانستان بينهم نساء وأطفال
- عاجل.. هجوم صاروخي لحركة طالبان على قاعدة أمريكية
- البيت الأبيض: ملتزمون بإخراج جميع العسكريين الأمريكيين من أفغانستان
- حتى نوفمبر المقبل.. بايدن يدرس إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان
- الجيش الوطني الليبي يكشر عن أنيابه.. تدمير منظومة دفاع جوية تركية
- ترامب يجري مكالمة مع زعيم حركة طالبان .. تعرف على فحواها
- بغارات جوية .. الجيش الأفغاني يقتل 32 مسلحًا من ”طالبان”
وقبل قليل حثت السفارة الأمريكية في كابول، المواطنين الأمريكيين على مغادرة أفغانستان بأسرع وقت ممكن، باستخدام الرحلات التجارية المتاحة.
كما نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطني المملكة المتحدة في أفغانستان بمغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني، مع تصعيد الأعمال القتالية بين القوات الحكومية وحركة ”طالبان”، وذلك إثر انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، الذي من المقرر أن يختتم مع نهاية الشهر الجاري.
وفي آخر التطورات، أعلنت السلطات الأفغانية عن سيطرة مسلحي ”طالبان” على مدينة زرنج، عاصمة ولاية نيمروز بغرب البلاد.
وأمس الجمعة، قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز، إن الحرب في أفغانستان دخلت ”مرحلة جديدة وأكثر فتكا وتدميرا”.
وأشارت ليونز في كلمة لها أمام مجلس الأمن، إلى أن أكثر من ألف مدني قتلوا الشهر الماضي خلال هجوم حركة ”طالبان”.
وأضافت أن ”الطرف الذي التزم التزاما حقيقيا بتسوية تفاوضية لن يخاطر بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، لأنه سيفهم أن عملية المصالحة ستكون أكثر صعوبة كلما سفكت المزيد من الدماء”.
واستولى مقاتلو الحركة على عشرات الأحياء والمعابر الحدودية في الشهور القليلة الماضية، ويضغطون على عدد من عواصم الأقاليم منها هرات في الغرب وقندهار في الجنوب مع انسحاب القوات الأجنبية.