مستشار الرئيس: تأجيل الدراسة بسبب الموجة الرابعة أمر سابق لأوانه
محمد عليقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الموجة الرابعة من وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» ستكون بسبب متحوري «دلتا» و«دلتا بلس»، ويجب توعية المواطنين من هذا النوع من التحورات: « إحنا لحد الآن عدينا الموجة الثالثة في مصر، وعدينا الذروة، لكن ما زالت هناك حالات مرصودة».
وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، مع الإعلامية منى عبدالغني والإعلامية مفيدة شيحة، الذي يُعرض على شاشة «سي بي سي»، أن عدد الحالات المصابة بكورونا تزيد في مصر الآن، لكن بأعداد قليلة جدًا: «لازم نخلي بالنا أوي أوي، فيه زيادة في الحالات، ممكن 10 أو 15% لكن قد تزيد الفترة المقبلة».
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن هناك تحورات وتحولات في الفيروسات، ويجب علينا جميعا اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية بجدية وحرص شديدين، موضحًا في الوقت ذاته أنه لا يجب التحدث حول تأجيل الدراسة من الآن: «ده حاجة سابقة جدًا لأوانها، واللجنة العليا لإدارة الأزمة هي التي تقرر».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مستشار الرئيس: أول شحنة من لقاح «جونسون» تصلنا مساء اليوم
- مستشار الرئيس: دول متقدمة أصيبت بموجة رابعة رغم التطعيمات
- مستشار الرئيس ينعى دلال عبدالعزيز: في جنة الخلد إن شاء الله
- شكري: الفجوة تتسع في معدلات تطعيمات كورونا بين الدول النامية والمتقدمة
- الجزائر تبحث مع الصين التعاون في إنتاج لقاحات كورونا
- أوروبا تعلن تحصين 60% من السكان.. والولايات المتحدة: 70% من البالغين
- عاجل.. الصحة: عدم تأثر كورونا بالتغيرات المناخية زاد من شكوك أنه مُخلّق
- وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية
- 3316 إصابة جديدة بكورونا فى تونس
- القومي للبحوث: بعض اللقاحات أصبح تأثيرها ضعيفا على سلالات كورونا
- عاجل.. المصل واللقاح: فيروس كورونا سينتهي بحلول 2022
- صندوق النقد: الاقتصاد العالمي يتكبد 15 تريليون دولار خسائر بسبب كورونا
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن اللجنة العليا لإدارة الأزمة تقرر ما هي المواقف الاحترازية والوقائية المناسب اتخاذها، فكل مرحلة يجري التعامل معها بشكل مختلف، والحديث عن الدارسة الآن، أمر سابق لأوانه: «المهم الوقاية والاحتراز، الدولة تعمل على توفير اللقاحات للعاملين في القطاع التعليمي من مدرسين وعاملين».