صلاح عبدالله: أول قرار بعد الشفاء هبطل تدخين

كشف الفنان صلاح عبدالله عن كواليس الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، وأجبرته على المكوث بالمستشفى لعدد من الأيام حتى خرج منها سالما، مؤكدا أنه بحالة جيدة الآن، وممازحا: «طالما بتكلم بطلاقة كدة، اعرفي أن صلاح عبدالله ابتدى يرجع لطبيعته، وحاسس إن ربنا منحني فرصة عشان أكفر عن بعض الذنوب».

وقال «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، إنه حريص على كشف ما حدث له قبل دخوله إلى المستشفى، لأنه يرى في ذلك إفادة لبعض الناس.

وأضاف الفنان القدير: «كان بيجيلي نغزة بمنتصف صدري وبتسمع شوية في ضهري»، موضحا أن هذا الأمر حدث له أكثر من مرة قبل ذلك ولم تكن هذه المرة الأولى، وحتى يتغلب عليه كان يلجأ لبعض الأدوية لتوسيع شرايين الجسم، لأنه كان يتعامل معه على أنه أحد أعراض الارتجاع بالمريء.

وأشار إلى أن شعوره بهذا العرض من جديد قبل دخوله إلى المستشفى، حاول أن يتعامل معه من جديد بالمسكنات والأدوية التي كان يستخدمها، لكن الأمر لم يجدِ نفعًا معه.

وتابع: «بدأت منامش وكانت بتطاردني، وكنت وقتها راجع من الساحل، وستر ربنا إني رجعت في اليوم ده للقاهرة».

ولفت «عبدالله»، إلى أنه تواصل حينها مع عدد من الأطباء أبرزهم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، الذي طلب منه الإسراع إلى أي مستشفى لإجراء رسم قلب.

وواصل: «أنا فعلا كنت حاسس إن الحكاية فيها حاجة المرة دي»، موضحا أن الأطباء بالفعل اكتشفوا أنه في حاجة ضرورية لعمل قسطرة بالقلب، موجها شكره إلى كل الأطباء الذين ساعدوا على تخطي تلك الأزمة الصحية.

 

وأكمل: «لازم أشكرهم، لأن فعلا الحالة كانت صعبة ومكنتش واخد بالي، ولأني حاسس إن ربنا منحني فرصة أكفر عن بعض الذنوب».

ونصح «عبدالله»، كل من يستمع إليه بعدم اللجوء إلى المسكنات أو الأدوية التي توسع الشرايين، وعليهم اللجوء إلى الأطباء والعلم وعدم استخدام أي دواء دون استشارة طبيب، داعيا أيضا الجميع إلى ضرورة إجراء فحوصات طبية باستمرار.

 

واسترسل: «إيه المشكلة لما نعمل رسم قلب، لو معملتش كدة مكنتش عرفت أن في 3 شرايين محتاجين دعامات».

ونبه أنه قرر بعد هذه الأزمة الصحية، الابتعاد عن التدخين، موضحا أن هذه كانت نصيحة المخرج شريف عرفة له خلال فترة مرضه، وكاشفا عن أنه وصفه بـ «المدمن»، وعليه أن يبتعد عن التدخين.

واختتم «عبدالله» مداخلته الهاتفية، بتوجيه رسالة إلى أحمد الأحمر، لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة اليد، قائلا: «لما وقفت يا أحمد قدام الميكروفون بعد خسارة مباراة إسبانيا وقولت كان نفسنا بس مقدرتش تكمل، وأنا عارف أنك كنت عايز تقول كان نفسنا نحقق ميدالية لمصر، بس مقدرتش تقولها وتأثرت وبكيت، متعرفش أنت عملت إيه في قلبي ساعتها».