وزير الصحة اليمني يُطالب الصين بمزيد من الدعم لمواجهة «كورونا»
أ ش أطالب وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح، بمزيد من دعم الصين للقطاع الصحي في اليمن والذي أسهم في رفد هذا القطاع، لاسيما في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبحث بحيبح - خلال لقائه سفير الصين لدى اليمن كانج يونج، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية اليوم الخميس - أوجه التعاون المستقبلي، وحصول اليمن على المزيد من الدعم لقطاع الصحة الذي يواجه مشكلات وأضرار كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.
وأشار إلى التجربة الصينية الرائدة في مواجهة جائحة كورونا ومساعدتها للعديد من الدول في هذا المجال.
وأوضح أن اليمن لا يزال بحاجة لمزيد من الدعم لمواجهة كورونا من خلال اللقاحات اللازمة، وتدريب الفرق الطبية اليمنية في مراكز العزل، وتدريب الكفاءات الطبية في التخصصات المهمة للنهوض بالقطاع الصحي.
ولفت إلى تطلع الوزارة لعودة الفرق الطبية الصينية التي كانت متواجدة قبل الانقلاب الحوثي والحرب، للعمل في اليمن بالمناطق المحررة، وتقديمها الخدمات الصحية النوعية للمواطنين.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
موضوعات ذات صلة
- 10243 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى العراق
- إعطاء ما يزيد عن 25 مليون جرعة من لقاحات «كورونا» في ماليزيا
- السفير البريطاني يودع المصريين بكلمات مؤثرة
- نيوزيلندا تكشف خطتها لإعادة فتح الحدود بشكل حذر
- الصحة الفلسطينية: إرسال 100 ألف جرعة من لقاحات كورونا لغزة
- فرنسا تُقرر تعليق ترحيل المهاجرين إلى أفغانستان
- عاجل.. القليوبية تبدأ تطعيم المسافرين بلقاح كورونا داخل 10 مراكز
- الحكومة الأفغانية تعرض على طالبان مشاركتها السلطة مقابل وقف القتال
- 1987 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية
- إيران تستدعى السفير الروسى بسبب صورة
- أمريكا: إعدام طالبان للقوات الأفغانية أمر مقلق للغاية
- 850 إصابة جديدة بفيروس كورونا في النمسا
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.