طالبان تسيطر على «قندهار» ثاني أكبر مدن أفغانستان
وكالاتتمكنت حركة طالبان، اليوم الجمعة، من الاستيلاء على قندهار، ثاني أكبر المدن في أفغانستان، ومعقلها السابق، في خطوة تقلص إلى حد كبير المساحات التي تسيطر عليها الحكومة الأفغانية، وفق ما أوردت ”فرانس برس”.
وفي البداية، قال متحدث باسم طالبان عبر حساب موثق على ”تويتر” أنه ”تم فتح قندهار بالكامل، المقاتلون وصلوا إلى ساحة الشهداء في المدينة”.
ونقلت الوكالة عن أحد سكان المدينة أن القوات الحكومية انسحبت فيما يبدو جماعيا إلى منشأة عسكرية خارج المدينة، الواقعة جنوبي أفغانستان.
موضوعات ذات صلة
- كندا: سنرسل قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء موظفينا
- الحكومة الأفغانية تعرض على طالبان مشاركتها السلطة مقابل وقف القتال
- رسميا.. تويتر يمتثل لقواعد تكنولوجيا المعلومات الجديدة للهند
- الهند تبدأ إجلاء رعاياها من شمال أفغانستان بعد تقدم طالبان بمزار شريف
- عاجل.. أمريكا تطالب الدول المجاورة لأفغانستان بعدم زيادة الوضع تعقيدًا
- الأزهر العالمي: تراجع مؤشر العمليات الإرهابية في أفريقيا خلال يوليو 2021
- حركة طالبان تسيطر على 5 عواصم أفغانية وتستمر فى الهجوم
- الرئيس الجزائرى يتلقى لقاح كورونا ويدعو المواطنين للتطعيم
- رصد إصابات بفيروس كورونا على متن سفينة سياحية فى مرسيليا
- أمريكا تدعو لوقف إطلاق النار.. طالبان تواصل الزحف على ولايات أفغانية
- طالبان تسيطر على مدن بأفغانستان وقصف أمريكي يستهدف مقاتليها
- عاجل.. قصف أمريكي على مواقع لحركة طالبان في 3 مدن بأفغانستان
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة ”رويترز” عن مصادر حكومية محلية وأمنية أفغانية أن حركة طالبان سيطرت على مركز المدينة بالفعل.
وقال مسؤول في الحكومة المحلية: ”سيطرت طالبان على مدينة قندهار بعد اشتباكات عنيفة في ساعة متأخرة الليلة الماضية”.
ولمدينة قندهار أهمية استراتيجية ورمزية في آن، إذ إنها تحتوي على مطار دولي، وتعد واحدة من المراكز التجارية الرئيسية في أفغانستان، ويسكن قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان نحو نصف مليون شخص.
وتمثل السيطرة على قندهار أهمية رمزية لحركة طالبان، إذ إنها بذلك تستعيد السيطرة على معقلها الذي خسرته عام 2001، في بداية الغزو الأميركي لأفغانستان، ومع خسارة قندهار، لم يعد لدى الحكومة الأفغانية مناطق تسيطر عليها سوى العاصمة كابل وبعض الجيوب حولها.
وبدأت حركة طالبان هجوما واسع النطاق منذ بداية مايو الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، إذ باتت تسيطر على مراكز 11 ولاية أفغانية.
وتزامن ذلك الهجوم مع إعلان الولايات المتحدة نيتها سحب قواتها من أفغانستان بعد 20 عاما من الوجود هناك، ومن المقرر أن ينتهي الوجود العسكري الأميركي بشكل كامل في نهاية أغسطس الجاري.
وفي سياق متصل، ذكرت الولايات المتحدة وبريطانيا، إنهما سترسلان آلاف الجنود إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المدنيين وحمايتهم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية ”البنتاجون”، إنها سترسل ثلاثة آلاف جندي إضافي في مهمة مؤقتة إلى أفغانستان، من أجل المساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية من السفارة في كابل.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن بلاده سترسل نحو 600 جندي إلى أفغانستان لمساعدة الرعايا البريطانيين والمترجمين المحليين على مغادرة البلاد في ظل تدهور الوضع الأمني.