إدارة بايدن تفرض المزيد من العقوبات على مسؤولين كوبيين لقمع احتجاجات يوليو
وكالاتأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجموعة جديدة من العقوبات، يوم الجمعة، ضد مسؤولين بالشرطة ووحدة عسكرية متورطة في القمع العنيف للمتظاهرين المناهضين للحكومة في كوبا.
وتضم الشخصيات الجديدة التي ستضاف إلى القائمة السوداء الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية مسؤولين اثنين بوزارة الداخلية الكوبية، هما روماريكو فيدال ستومايور جارسيا، وبيدرو اورلاندو مارتينيز فيرنانديز، علاوة على قوات الوقاية بوزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية، المعروفة باسم ”القبعات الحمر”.
وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب السيطرة على الأصول الأجنبية، إن ”وزارة الخزانة سوف تستمر في تصنيف أولئك الذين يمكنوا الحكومة الكوبية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين السلميين”.
موضوعات ذات صلة
- إدارة بايدن تفرض المزيد من العقوبات على مسؤولين كوبيين لقمع احتجاجات يوليو
- واشنطن تحض قيس سعيد على تسريع عودة تونس إلى المسار الديموقراطى
- أمريكا تطالب الرئيس التونسي بتشكيل حكومة قادرة على إدارة الأزمة
- سيراميكا كليوباترا يوافق على طلب الأهلي بشأن سفر أحمد ياسر ريان إلى تركيا
- عاجل.. العثور على جثة داخل شقة بمدينة السلام
- 74 وفاة و26 ألف إصابة بكورونا في فرنسا
- تعرف على فوائد مذهلة شاي «كومبوتشا»
- المتهم بذبح حماته وابنته ببولاق يُعرض على الطب الشرعي
- تعرف على موعد مباراة أرسنال وبرينتفورد فى افتتاح الدورى الإنجليزى
- تصريحات مثيرة للجدل من فرج عامر بعد فوز سموحة على طلائع الجيش
- قرار عاجل من التعليم العالي بشأن اختبارات القبول بالجامعات الخاصة
- سواريز على رأس قائمة منتخب أوروجواى في تصفيات كأس العالم
وأضافت جاكي: ”إجرءات اليوم تلقي الضوء على جناة إضافيين مسؤولين عن قمع دعوات الشعب الكوبي للحرية واحترام حقوق الإنسان”.
وأدان الرئيس بايدن حملات القمع ضد الكوبيين الذي خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على الحكومة يوم 11 يوليو في هافانا ومدن أخرى، ولا يزال العديد منهم معتقلين، ومن بينهم قادة حركة المعارضة مثل خوسيه دانيال فيرير، ولويس مانويل اوتير الكانتارا، وفيلكس نافارو.
وعلى صعيد آخر، انتقد زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، عملية الانسحاب التي وصفها بـ”الفاشلة” للجيش الأمريكي من أفغانستان، التي نفذتها إدارة الرئيس جو بايدن، مطالبًا الأخير بالكشف عن خططه لضمان عدم تحول أفغانستان لـ”أرض خصبة” لتطرف أكثر عنفًا قد يقود لتنفيذ هجمات إرهابية واسعة النطاق على مستوى العالم.
وقال مكارثي، في بيان نشره، اليوم: ”كان من المفترض أن تكون مسئولية الحكومة تنفيذ خروج مسئول بينما كنا نسحب قواتنا المتبقية في البلد. ولكن في غضون شهور، قادت إدارة بايدن عملية انسحاب فاسدة من المتوقع أن تكون قد سلّمت بلدًا كاملًا للإرهابيين”، حسب ما نشر الموقع الإلكتروني لزعيم الجمهوريين.
وأضاف البيان: ”يجب أن يركز الرئيس بايدن على الفور جميع الجهود على ضمان وجود خطة لسحب جميع أفراد الخدمة والمدنيين الأمريكيين الذين لا يزالون في أفغانستان. كما يدين للشعب الأمريكي بإجابة على (سؤال) عن خططه لضمان عدم تحول المنطقة لأرض خصبة لتطرف أكثر عنفًا سيقود لهجمات إرهابية عالمية واسعة النطاق”.
يأتي ذلك بينما تشن حركة طالبان هجومًا واسعًا على العديد من الولايات الأفغانية منذ إعلان سحب القوات الأمريكية، ونجحت عناصرها بالفعل في السيطرة على معظم أراضي البلاد وعدد من عواصم الولايات، كما اقتربت من العاصمة كابول وتهدد بعزلها عن بقية البلاد، بما بات يهدد سلطة الحكومة وسط مخاوف واسعة من سقوط الحكومة وسيطرة طالبان على البلاد بشكل كامل، ومن المفترض أن يكتمل انسحاب الجزء القليل المتبقي من القوات الأمريكية بنهاية الشهر الجاري.