الجزائر تودع ضحايا الحريق بالمستشفى المركزى للجيش
أحمد عبداللهجرى اليوم السبت، مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على العسكريين الجزائريين الذين استشهدوا خلال تدخلاتهم لإخماد الحرائق وإنقاذ السكان المحاصرين في عدد من الولايات الجزائرية، والتي خلفت 33 ضحية في صفوف الجيش.
وأشرف على تلك المراسم قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، بالمستشفى العسكري للجيش بعين النعجة في العاصمة، والمستشفى العسكري بقسنطينة شرق البلاد، قبل تسليم الجثامين إلى أهاليهم لإتمام مراسم الدفن.
وأكد الفريق شنقريحة تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، مؤكدا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددا لهم تعازيه الخالصة، وفقا لبيان لوزارة الدفاع الوطني.
موضوعات ذات صلة
- لبنان: حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات
- تصريحات مثيرة للجدل من فرج عامر بعد فوز سموحة على طلائع الجيش
- روسيا تدعم الجزائر بثلاث طائرات للمشاركة في إطفاء حرائق الغابات
- 7 دول عملاقة تحاصرها الحرائق في يوم واحد
- البرلمان العربي يشيد بدور الجيش المصري
- الجزائر تعلن إخماد كل الحرائق المشتعلة فى ولاية تيزى وزو الجزائرية
- الجزائر.. إخماد 76 حريقا عبر 15 ولاية
- عاجل.. هذا الرباعي الأهلاوي مهدد بالغياب عن مواجهة طلائع الجيش
- كندا: سنرسل قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء موظفينا
- وزير خارجية الأردن يعزي نظيره الجزائري في ضحايا حرائق الغابات
- عمان تعرب عن تضامنها مع الجزائر بعد حرائق الغابات
- الجيش الجزائري يسخر مروحيات ضخمة لإخماد حرائق الغابات
كما تقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المُفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة.
من جانبه، قال مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، خلال الكلمة التأبينية التي ألقاها بالمناسبة، “هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم ووهبوا أرواحهم فداء للوطن وإنقاذ إخوانهم المواطنين من لهيب نيران الحرائق الإجرامية التي اندلعت في عدة مناطق من وطننا الغالي هي جرائم في حق الإنسانية وفي حق الطبيعة حاول الأعداء من خلالها إشعال نار الفتنة وخلط الأوراق وزرع الفوضى والهلع واليأس في نفوس المواطنين فوجدوا الرجال الأشاوس بالمرصاد”.
وتابع “هؤلاء الأشاوس الذين رغم محاصرتهم بنيران الغابات الملتهبة من كل جانب أبوا إلا أن يقاوموا ويصمدوا ويكافحوا النيران المتأججة بكل إصرار ومثابرة وإيمان، وأفشلوا المؤامرات والمخططات الدنيئة المعادية التي تستهدف الجزائر أرضا وشعبا، فقدموا أجمل صور التلاحم والتآزر والتضامن والتضحية والفداء”.
ولفت البيان إلى إن 26 شهيدا تم توديعهم بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، ونفس المراسم تمت بالمستشفى الجهوي للجيش بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة لتوديع 7 شهداء، رحمهم الله جميعا.