ملك الأردن يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
بعث الملك عبدالله الثاني ملك الأردن برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بضحايا الانفجار الذي وقع في بلدة التليل بمنطقة عكار، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
وعبر باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد جلالة الملك، في البرقية، وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشقيق وشعبه العزيز لتجاوز هذا الحادث الأليم.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس اللبناني يعرب عن ألمه على ضحايا «انفجار عكار»
- تعرف على عدد اصابات كورونا في الأردن
- الأردن: عودة الشحن للعراق وتبادل بين الحدين في 22 أغسطس
- وزير خارجية الأردن يعزي نظيره الجزائري في ضحايا حرائق الغابات
- الرئيس اللبناني يحذر من تداعيات رفع الدعم عن المحروقات
- الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون المشترك فى المجال القضائي
- اجتماع بحريني أردني مشترك لتعزيز التعاون العسكري
- الرئيس اللبناني: حرية الرأي مصانة بالدستور
- الأردن يعزي الجزائر في ضحايا حرائق الغابات
- الإعدام شنقًا لقاتل شهيد الشهامة بالعاشر من رمضان وبراءة والده وشقيقه
- القوى العاملة: الاستقدام في قطاع الزراعة بالأردن مقصور على مهنة عامل أو مزارع
- ميقاتي حول تشكيل الحكومة اللبنانية: «الأمور بخواتيمها»
حادث انفجار خزان
وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن حادث انفجار خزان وقود في عكار شمالي لبنان لا يختلف عن كارثة ميناء بيروت البحري.
وأضاف الحريري- في تعليق له في الساعات الأولى، من صباح اليوم- أن ما حدث في الجريمتين يستوجب استقالة مسؤوليها، بدءا "برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، وذلك لو كان هناك دولة تحترم الإنسان" على وصفه، مشددا على أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
واختتم الحريري قائلا: "رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفي الله الجرحى والمصابين، طفح الكيل".
وقُتل 20 شخصا وأصيب 79 آخرون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، في انفجار ضخم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين بمنطقة عكار شمالي لبنان، فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية والبحث عن مفقودين.
ويشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافية منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو للبيع في السوق السوداء، وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية، الصادر مساء الأربعاء الماضي.
وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية، أمس، حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية؛ بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.